ستقوم شرطة تورنتو بإعادة نشر ضباط إضافيين لتشكيل فريق جديد متخصص لمواجهة موجة الجريمة الأخيرة المتمثلة في سرقة السيارات .

يقول رئيس الشرطة جيمس رامير إن قوة الشرطة أعادت تخصيص ما يقرب من 2.3 مليون دولار لتجميع "فريق دعم التحقيق في الجريمة المنظمة" الذي سيبدأ في القيام بدوريات في الشوارع هذا الأسبوع.

وقع الحادث الأخير يوم الثلاثاء عندما تم استدعاء الضباط إلى Leaside Park و Overlea Boulevard بعد تقارير عن سرقة سيارات.

وفي نفس السياق كان هناك 93 عملية سرقة سيارات حتى الآن مقارنة بـ 21 عملية سرقة سيارات فقط في هذا الوقت في عام 2021. وقد وصل إجمالي عدد سرقات السيارات في عام 2022 تقريبًا إلى إجمالي عام 2021 وهو 103.

ومن جهته قال الرئيس جيمس رامير: "سيعزز فريق دعم التحقيق في الجرائم المنظمة قدرتنا التحقيقية المتخصصة من خلال السماح لنا بتخصيص المزيد من الموارد لاكتشاف وحل الجرائم المعقدة التي تؤثر على السلامة العامة".

يقول رامير إن فرقة العمل "ستركز على نشاط الجريمة الكبرى على مستوى المدينة حيث يتجاوز نطاق التحقيق موارد الأقسام المحلية أو يكون له صلات بالجريمة المنظمة".

وهذا يشمل سرقة السيارات والاختطاف والجرائم المنظمة الأخرى التي تقع خارج نطاق اختصاص وحدات التحقيق الأخرى في تورنتو.

يقول رامير إن الشرطة قامت بأكثر من 39 اعتقالًا حتى الآن ، والتي يمكن ربطها بحوادث متعددة.

في أعقاب تصاعد عمليات سرقة السيارات ، أصدر العمدة جون توري رسالة مفتوحة الأسبوع الماضي إلى الحكومة الفيدرالية وحكومات المقاطعات ، دعا فيها إلى توفير موارد إضافية لشرطة تورنتو. وقال توري في الخطاب إن جميع مستويات الحكومة بحاجة إلى العمل معًا لتحسين السلامة العامة في المدينة.

يقول توري إنه يوافق بقوة على قرار الشرطة بتشكيل فريق من الضباط المتفانين الذين يركزون على هذه الجرائم المحددة.

"أرحب بإطلاق فريق دعم التحقيق في الجريمة المنظمة. قال توري: "هذه الاستجابة الذكية والهادفة هي طريقة أخرى تعمل بها خدمة الشرطة لدينا لمعالجة الجرائم الخطيرة في مدينتنا والحفاظ على سلامة السكان".

"إنني أؤيد تمامًا العمل المستمر الذي يقوم به ضباط شرطتنا للتصدي للجريمة المنظمة وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة".

وقال توري الأسبوع الماضي إنه "منزعج للغاية" من الزيادة المقلقة في سرقات السيارات بعد أن أكدت الشرطة أن سرقات السيارات ارتفعت بنسبة 55 في المائة عن العام الماضي. شهدت عمليات سرقة السيارات ، على وجه التحديد ، تصاعدًا أكثر حدة.

تحرير: ديما أبو خير