أثارت صورة تعبيرية ظهرت فيها محجبتين مثليتين وضعت في أحد المدارس في اليوم العالمي لدعم حقوق المثليين، إستفزاز مشاعر وتحفظات الطلاب المسلمين والأهالي الذين عبروا عن خشيتهم من دلالة ذلك السلبية من وجهة نظرهم ، والتي رأوا فيها مساساً مباشراً بعقيدتهم الدينية وعاداتهم وتقاليدهم وإستهدافاً لقيمهم". 

هذا وكانت وزيرة التنوع والشمول والشباب  بارديش تشاجر قد أصدرت بياناً  بمناسبة اليوم الدولي لمناهضة رهاب المثلية الجنسية ورهاب المتحولين جنسيا و ثنائيي الجنس  جاء فيه :

في اليوم  العالمي لمناهضة رهاب المثلية الجنسية ، ورهاب المتحولين جنسيا ، ورهاب البيفوبيا (IDAHOTB) ، ندرك شجاعة وصلابة نشطاء LGBTQ2 في الماضي والحاضر الذين حاربوا من أجل الإنصاف وضد التمييز على أساس التوجه الجنسي والهوية الجنسية.

موضحة أن موضوع هذا العام لـ IDAHOTB في كندا هو "بالنسبة للبعض ، أن إظهار ميولهم ليس خياراً". بالنسبة لنا ، إنها دعوة للدفاع عن حقوق مجتمع المثليين، والقول "لا للمزيد " من الكراهية والتمييز والعنف".

في هذا اليوم ، نعترف و نقدر دور منظمات مجتمع LGBTQ2 - بما في ذلك Fondation Emergence ، مؤسسي اليوم الأول ضد رهاب المثلية في عام 2003- التي تعمل باستمرار على زيادة الوعي وتقديم الخدمات والدعم لمجتمعات LGBTQ2. 

مضيفة ، من المهم أيضًا أن نتذكر هنا  في كندا الظلم التاريخي الذي عانى منه المتضررين من مضايقات وتطهير ومراقبة منهجية وعمليات الفصل للموظفين الفدراليين بسبب الميول الجنسية، التي كانت تحدث في حقبة ما بين الخمسينيات إلى التسعينيات.

ونيابة عن الناجين من هذا التطهير ، أصدر اليوم صندوق تطهير LGBT سلسلة من التوصيات حول كيفية احترام وبناء وتعزيز تنوع مجتمع LGBTQ2 وإدماجهم في أماكن العمل الفيدرالية.

الوزيرة بارديش تشاجر قالت في بيانها "إننا نتطلع اليوم إلى مراجعة التوصيات الخاصة بهذا الشأن والعمل معًا لخلق مكان عمل أكثر تنوعًا وشمولية وأمانًا للجميع". 

موضحة " نخص بالذكر هنا رهاب المثلية الجنسية ، رهاب المتحولين جنسيا ، رهاب النساء ، رهاب ثنائي الجنس ، وجميع أشكال العنف والعنصرية التي ليس لها مكان لها في كندا ، أو في جميع أنحاء العالم".

مضيفة "هذا و تلتزم حكومتنا بتحسين المساواة لمجتمعات LGBTQ2 من خلال تعزيز حقوق الإنسان وتطوير السياسات والبرامج والقوانين الفيدرالية الشاملة".

الوزريرة تشاجر إختتمت بيانها بالقول "بصفتي وزير التنوع والشمول والشباب ، فأنا ملتزمة بمواصلة بناء الوعي الوطني والعالمي حيث يمكن لأفراد مجتمع المثليين (LGBTQ2) أن يتواجدوا دون خوف من التمييز أو العنف ، واحترام خياراتهم ، وإعطائهم الحرية الكاملة في أن يكونوا على طبيعتهم الحقيقية".