تم اكتشاف متحورين فرعيين جديدين من Omicron يؤديان إلى زيادة عدوى COVID-19 في جنوب إفريقيا .
في رسالة بريد إلكتروني إلى CTVNews.ca أكد المتحدث باسم وكالة الصحة العامة الكندية (PHAC) أنهم على علم بثلاث حالات منها BA.4 في كندا ، وواحدة من BA.5.
وقالوا: "لدى حكومة كندا برنامج مراقبة قوي مع المقاطعات والأقاليم لتحديد متغيرات COVID-19 في كندا ، بما في ذلك متغير Omicron المثير للقلق والأنساب الفرعية التابعة له".
"يبحث العلماء عن علامات تدل على أن سلالات Omicron الفرعية مثل BA.4 و BA.5 تغير شدة المرض أو قابلية انتقاله أو تؤثر على فعالية الاختبارات التشخيصية أو اللقاحات أو علاجات COVID-19."
تُظهر أحدث البيانات الحكومية أن متغير أوميكرون BA.2 شديد الانتقال هو حاليًا السبب الأكثر شيوعًا لعدوى COVID-19 في البلاد.
"كما هو الحال مع جميع السلالات الفرعية الجديدة لـ COVID-19 ، يقوم العلماء من وكالة الصحة العامة الكندية ، جنبًا إلى جنب مع الخبراء الوطنيين والدوليين ، بمراقبة وتقييم السلالات الفرعية BA.4 و BA.5 والدراسات المرتبطة بها .
قال المتحدث باسم "PHAC" تشير إحدى الدراسات المبكرة ، التي لم تتم مراجعتها من قبل النظراء ، إلى أن BA.4 و BA.5 "تظهران إمكانية انتقال أعلى من BA.2" ويمكنها أيضًا تجنب الأجسام المضادة التي تم إنشاؤها من عدوى Omicron السابقة.
تشير دراسة أخرى ، تخضع أيضًا لمراجعة الأقران ، إلى أنه على الرغم من أن التطعيم "من المرجح أن يوفر حماية جيدة ضد المرض " فإن قدرة المتغيرين الفرعيين على تفادي الأجسام المضادة "يمكن أن تؤدي إلى موجة عدوى جديدة".
بدأت هذه الموجة بالفعل في جنوب إفريقيا ، حيث تم تحديد BA.4 و BA.5 لأول مرة. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس خلال إفادة إعلامية يوم الثلاثاء "المتغيرات الفرعية تؤدي إلى زيادة كبيرة في الحالات".
"Omicron ، وتحديداً BA.4 و BA.5 ، يقود الطفرة في جنوب إفريقيا ، بينما BA.2 هي المهيمنة في جميع أنحاء العالم."
منذ أواخر أبريل بلغ عدد الإصابات الجديدة بـ COVID-19 في جنوب إفريقيا الآلاف كل يوم مقارنة بالمئات في الشهر السابق.
في تحديث بتاريخ 4 مايو ، قالت منظمة الصحة العالمية إن هناك أكثر من 32000 حالة في البلاد خلال الأسبوع السابق بزيادة قدرها 67 في المائة.
أقل من 40 في المائة من السكان البالغ عددهم 60 مليوناً حصلوا على التطعيمات الكاملة. أعلنت منظمة الصحة العالمية في البداية أنها كانت تتعقب بضع عشرات من حالات BA.4 و BA.5 في 11 أبريل.
خلال الشهر الماضي ، تم اكتشاف المتغيرات الفرعية في دول مثل ألمانيا والبرتغال والمملكة المتحدة والنمسا والولايات المتحدة والدنمارك .
قال "Ghebreyesus" في وقت سابق في مايو: "تم تحديد المتغيرات الفرعية BA.4 و BA.5 لأن جنوب إفريقيا لا تزال تقوم بالتسلسل الجيني الحيوي الذي توقف العديد من البلدان الأخرى عن القيام به".
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت BA.4 و BA.5 تسببان مرضًا أكثر خطورة.
وقالت ماريا فان كيركوف الرئيسة الفنية لمنظمة الصحة العالمية حول COVID-19 ، في مقطع فيديو في 3 مايو / أيار: "ما زالت الأيام الأولى لهذا الأمر". "ما يمكننا قوله في الوقت الحاضر هو أنه من المهم حقًا أن يتم تطعيم الناس لا تزال اللقاحات تعمل بشكل جيد للغاية ".