يدين قادة كرة القدم في كيبيك اعتداءً ، تم تصويره بالفيديو ، على حكم مراهق من قبل شخص بالغ نزل إلى الملعب لمواجهته جسديًا.

وقالت "سوكر كيبيك" في بيان يوم الاثنين "مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي منذ نهاية الأسبوع الماضي يظهر حكما مساعدا قاصرا يتعرض لهجوم من قبل شخص بالغ ينزل من المدرجات لمواجهته".

"نحن ندين بشدة هذا العمل العنيف الذي لا مكان له في أي مكان ، ولا حتى في ملعب كرة قدم".

يُظهر مقطع الفيديو صبيًا يبلغ من العمر 17 عامًا ، يرتدي زي الحكم الأصفر والأسود ، يقف على هامش ملعب لكرة القدم بينما يخطو رجل بالغ إلى الملعب ويتجادل معه ويلكمه على رأسه بسرعة.

يحاول الولد الدفاع  عن نفسه ، ويتشاجرون بينما يندفع اخرون لمحاولة سحب الرجل ، الذي يُقال إنه والد أحد اللاعبين .

قالت "سوكر كيبيك" إن الصبي كان يحكم فريقين تحت 14 عامًا في ذلك الوقت ، وأدى الهجوم إلى إنهاء المباراة قبل الأوان.

وندد المدير العام للمنظمة بما قام به الرجل تجاه المراهق وقال إن هناك "عدم تسامح" مع العنف تجاه الحكام ، ناهيك عن أولئك الذين ما زالوا  مراهقين.

"لكنني أدين بلا تحفظ هذا العدوان وأذكر أنه لا يوجد سبب يبرر الهجوم ". لم تنتهي الحادثة  عند هذا الحد.

قالت شرطة مونتريال يوم الإثنين إنهم لم يتلقوا شكوى بعد بشأن ذلك ، لكنهم ينظرون في الأمر.كما صرحت الجمعية الرياضية بانها ستتخذ الاجراءات  الازمة بخصوص الحادثة .

واضافت "تم ابلاغ الجهات المختصة بالوضع". "من جانبنا ، تجري المراجعات لتفعيل آلياتنا في مسائل الانضباط" حتى الوزير الإقليمي المسؤول عن الرياضة شارك يوم الاثنين بعد مشاهدة الفيديو .

كتبت الوزيرة إيزابيل شارست ، التي كانت في الماضي متزلجة سريعة في الألعاب الأولمبية ،  تغريدة على تويتر أن ذلك "غير مقبول " و "بدلا من مهاجمة الحكام ، علينا تشجيعهم".

"أنا أدعو جميع الآباء ، دعونا نكون جميعًا سفراء الروح الرياضية ، العنف غير مقبول ، هذه الفترة!"

وأضاف مدير تحكيم "سوكر كيبيك" ، ناثانيل دي وايلد ، أن الحكام "جزء من اللعبة" وأن على الناس أن يضعوا ذلك في الاعتبار بشكل أكبر عندما يكونون شبابًا "يتعلمون" ، قائلاً إن الحكام الشباب "يحتاجون إلى دعم وتشجيع السكان ".