سينتظر حزب المحافظين الكندي حتى 10 سبتمبر لاختيار زعيم جديد ، مما يوفر مزيدًا من الوقت للمرشحين المحتملين لشن حملاتهم الانتخابية.

ويقول الحزب إن المرشحين أمامهم حتى 19 أبريل / نيسان لإلقاء قبعاتهم في الحلبة.

ستكون رسوم الاشتراك 200000 دولار أمريكي ، بالإضافة إلى إيداع 100000 دولار أمريكي لضمان امتثالهم للقواعد ، والتي سيتم استردادها بعد انتهاء المسابقة.

هذا هو نفس المبلغ من المال اللازم للدخول في سباق القيادة الأخير في عام 2020 ، والذي شهد تولي إيرين أوتول دفة قيادة الحزب.

يجب أن تكون طلبات العضوية في موعد أقصاه 3 يونيو وستبدأ بطاقات الاقتراع في الخروج إلى أعضاء الحزب المحافظين.

حتى الآن ، المرشح الوحيد الذي أعلن ترشحه هو بيير بويليفر ، النائب المعروف عن منطقة أوتاوا والذي اشتهر بأدائه الناري في البرلمان.

ومن جهته قال رئيس وزراء كيبيك السابق جان شارست يوم الأربعاء إنه ينتظر رؤية قواعد الحزب قبل أن يقرر ما إذا كان سيقدم محاولة لترشيح نفسه للزعامة أم لا.

قال: "ستتذكر أنه قبل عامين توصلت إلى استنتاج مفاده أن الحملة لن تكون قابلة للحياة لأنه لم يكن هناك ما يكفي من الوقت للذهاب إلى هناك لتقديم نفسي للعضوية وتجنيد أعضاء جدد".

"هل يسمحون لنا بالقيام بحملة حقيقية وتعريف أنفسنا."

قال النائب المحافظ ومنافس القيادة السابق مايكل تشونغ في وقت سابق الأربعاء أنه لم يستبعد ترشحًا محتملاً آخر لهذا المنصب.

في عام 2017 ، احتل المركز الخامس في المنافسة الإنتخابية  ليحل محل زعيم حزب المحافظين السابق ورئيس الوزراء ستيفن هاربر ، حيث تم انتخاب أندرو شير في النهاية.

وقال تشونج إن أولويته الآن هي دوره كمنتقد للشؤون الخارجية ، وهو دور كندا وقوى عالمية أخرى ترد على الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال إن التركيز الثاني هو "التفكير ، في الأسابيع المقبلة ، فيما يمكنني فعله لمساعدة حزبي وبلدي".

من بين الآخرين الذين يفكرون في الترشح ، عمدة برامبتون باتريك براون ، الذي قاد سابقًا المحافظين التقدميين في أونتاريو ، وليزلين لويس ، عضو البرلمان في أونتاريو الذي احتل المركز الثالث خلف الزعيم السابق إيرين أوتول في مسابقة عام 2020 ، بفضل الدعم الكبير من المحافظين الاجتماعيين وأعضاء من غرب كندا .

والجدير بالذكر أن أحد العوامل التي تؤثر على توقيت الإنتخابات هو حقيقة أن رئيس الوزراء الليبرالي جاستن ترودو يحكم برلمان الأقلية ، مما يعني أن الانتخابات يمكن أن تحدث في أي وقت.

تحرير: ديما أبو خير