آخر الأخبار

هل حاولت الصين التجسس على مواطنيها المقيمين بكندا للتأثير عليهم؟

أشار تقرير إلى أن مكتب شؤون الصينيين المغتربين (OCAO) حاول "التأثير أو التلاعب" بأفراد الجالية الصينية المقيمة بكندا واستخدم "تكتيكات قسرية" ضد المعارضين.

وتحدثت وكالة خدمات الحدود الكندية خلال شهر مارس عن تطبيق بيكين لسياسة "تخويف" تجاه الصينين المقيمين بكندا، حيث تعمل على السيطرة عليهم وتجنيدهم عبر تخويفهم اما عن طريق جمع معلومات استخباراتية عنهم أو فرض رقابة عليهم أو اثارة الفوضى بين أبناء الجالية الصينية في الخارج.

 وفي السياق ذاته، يركز مكتب شؤون الصينيين المغتربين رقابته على من يعتبرهم مصدر تهديد للحزب الشيوعي الصيني، حيث يفرض المكتب رقابة على الطلبة، والأكاديميين، والإعلاميين والسياسيين الصينيين المقيمين بالخارج.

ولاح في الأفق هذا الموضوع مؤخرا عندما قدم يونغ تشانغ، وهو موظف سابق بمكتب شؤون الصينين المغتربين، طلبا للهجرة إلى كندا قبل أن يرفض طلبه بأمر قضائي للحصول على الإقامة الدائمة. كما رفضت المحكمة الفيدرالية طلبه للاستئناف الأسبوع الماضي، معللة ذلك بأن هذا الموظف السابق كان ضمن فريق يتجسس على أبناء الجالية الصينية المقيمة في كندا عندما كان موظفا في مكتب شؤون الصينيين المغتربين.

من جهتها، احتجت محامية يونغ تشانغ، مؤكدة أن موكلها كان مجرد موظف منخفض المستوى في مكتب شؤون الصينين المغتربين، وأن كندا في الحقيقة توجه أصابع الاتهام بالتجسس للمكتب، وليس هناك اتهام شخصي ومباشر لموكلها.