تفاؤل حذر ، منظمة الصحة العالمية تقول "أوميكرون" يقربنا من نهاية الوباء

قال مدير الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، هانس كلوغه، اليوم الأحد، إن المتحوّرة "أوميكرون" أطلقت مرحلة جديدة من وباء كورونا، وقد تقرّب الأزمة الصحية من النهاية.

وقال كلوغه إنه "من المحتمل أن تكون المنطقة تقترب من نهاية الوباء"، لكنّه حضّ على الحذر من واقع تغيّر الفيروس.

وأضاف "حين تهدأ موجة أوميكرون، ستكون هناك مناعة جماعية على مدى أسابيع وأشهر، إما بفضل اللقاح وإما لإن الناس ستكون لديهم مناعة بسبب الإصابة وكذلك تراجع بسبب الموسم".

لكن المسؤول أكد "أننا لسنا في مرحلة مرض متوطن".

وأوضح "أن يكون المرض متوطنا يعني أنه يمكننا التنبؤ بما سيحدث، لكن هذا الفيروس أثار مفاجأة أكثر من مرة. علينا بالتالي أن نكون شديدي الحذر".

السلالة المسيطرة

وفي المنطقة التي تعد 53 دولة بينها دول تقع في آسيا الوسطى، شكلت المتحورة أوميكرون في 18 كانون الثاني/ يناير 15% من الحالات الجديدة من كورونا، أي أكثر من النصف، مقارنة بالأسبوع السابق، بحسب أرقام منظمة الصحة العالمية.

وتشير التقديرات إلى أن المتحوّرة أوميكرون قد تصيب 60% من الأوروبيين بحلول آذار/ مارس المقبل.

في الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية، ظهرت هذه المتحورة في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وهي أشد عدوى من دلتا وباتت الآن المتحورة المسيطرة بحسب وكالة الصحة الأوروبية.

ومع الارتفاع الكبير في عدد الإصابات، أصبح الأمر يتعلق الآن بـ"الإقلال من الاضطراب وحماية الأشخاص المعرضين للخطر" ولم يعد التركيز فقط على الحد من انتقال العدوى.

وكان كبير المختصين في الوكالة الفيدرالية الطبية والبيولوجية الروسية، فلاديمير نيكيفوروف، قد صرّح أمس، السبت، بأن المتحورة أوميكرون قد "تكون علامة على قرب نهاية وباء كورونا".

ولم يستبعد الخبير الروسي أن تكون أوميكرون، آخر مراحل الوباء، وأن تنتهي جائحة فيروس كورونا بحلول الصيف المقبل.