قال مسؤولون اليوم الأحد ، إنه تم العثور على رفات أربعة أشخاص كانوا قد فقدوا في موقع الانفجار الكبير والحريق الذي حدث قبل أيام في منشأة لتصنيع شاحنات الصهريج في أوتاوا ، لكن المنطقة خطيرة للغاية بحيث لا يمكن انتشال هذه الجثث في هذا الوقت.
يقول المحققون إنه من السابق لأوانه الإبلاغ عن سبب انفجار الخميس في إيستواي تانك على طريق جنوب ميريفال في العاصمة الكندية أوتاوا.
الحطام والمواد الكيميائية والسلامة الهيكلية للموقع ، وكذلك الطقس ، كلها عوامل تعرقل التحقيق.
لا يوجد حاليا أي جدول زمني لاكتمال التحقيق حسبما قال مفتش شرطة أوتاوا فرانك دا أوست ، الذي أشار إلى إنه مع إزالة الحطام ، يتم اكتشاف عوائق جديدة تشكل خطرًا على المحققين.
الجدير ذكره أن هناك خمسة أشخاص في عداد المفقودين ويفترض أنهم متوفون.
هذا وقد توفي واحد من ثلاثة أشخاص كانوا قد نُقلوا إلى المستشفى يوم الخميس.
تم خروج مصاب ومازال آخر في المستشفى في حالة مستقرة.
وقالت الدكتورة لويز ماكنوتون فيليون ، الطبيبة المشرفة الإقليمية في مكتب أوتاوا ، إن الضحايا لن يتم التعرف عليهم رسميًا حتى يتم استرداد رفاتهم.
وقالت "من غير الآمن الوصول إليهم في هذا الوقت". "بمجرد أن يكون القيام بذلك آمنًا ، سنقوم باستعادة الرفات ونحللها باحترام لتحديد سبب وفاتهم وطريقة وفاتهم والتعرف عليهم باستخدام وسائل الطب الشرعي".
هذا وقد حدد أفراد الأسرة ريك باستيان وكايلا فيرجسون على وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارهما بعضًا من الذين لقوا حتفهم في الانفجار.
منحت تحقق عدة وكالات في الحادث ، بما في ذلك مكتب الطب الشرعي ، والإطفاء في أونتاريو ، ووزارة العمل ، وهيئة المعايير الفنية والسلامة.