في مشهد مؤثر جداً انخرط شابّ سوري في بكاء شديد وهو يحتضن والدته لدى رؤيته لها للمرّة الأولى فور وصولها لاول مرة ، بعد فراق دام 11 عامًا الى كندا.

وأخذ الشابّ يردّد وهو يبكي بحرقة “ليش يا أمي ما جبتي أبوي معك ليش”؟ وطلب من والدته أن تضم الى صدرها إبنه الطفل علي،  ثم سجد شكرًا لله على لقائهما بعد كلّ هذه السنوات، واحتضنت الأمّ حفيدها لدى رؤيتها له.

هذا وقد حاول عدد من أصدقائه تهدئته بعد أن تجمع العديد من المسافرين في صالة الوصول في المطار نتيجة إنفعاله العاطفي بعد أن إلتقى والدته بعد غياب 11 عام.