وكالات: احتفلت المفوضية الهندية العليا في أوتاوا بالذكرى الثالثة عشرة لهجمات 26/11 الإرهابية ، بإقامة مناسبة تذكارية رسمية للضحايا حيث بلغ إجمالي الضحايا حولي 165،  26  منهم من الرعايا الأجانب.

وحضر هذا الحدث مبعوثون من بعض الدول التي فقدت مواطنيها في الهجمات التي نفذها 10 إرهابيي عسكر طيبة من باكستان. لا تزال جماعة عسكر طيبة منظمة إرهابية محظورة في كندا.

و تزامنا مع هذه المناسبة تم تكريم الضحيتين الكنديتين إليزابيث راسل والدكتور مايكل موس ، الذين كانا في فندق أوبروي ترايدنت. حيث استمرت الهجمات من 26 نوفمبر / تشرين الثاني 2008 حتى 29 نوفمبر / تشرين الثاني.

وشملت الدول الممثلة في الاحتفال التذكاري في أوتاوا يوم الجمعة فرنسا وإسرائيل وإيطاليا واليابان وتايلاند وهولندا.

وأشار المفوض السامي للهند في أوتاوا أجاي بيساريا إلى أن “مرتكبي هذه الهجمات الإرهابية الشنيعة لم يقدموا للعدالة بعد”.

ووفق المصادر الرسمية مثل كندا ديفيد هارتمان ، المدير العام لجنوب آسيا ، والشؤون العالمية بكندا ، ووزارة الخارجية الكندية.

و تم عرض فيلم قصير تخليدا لذكرى ضحايا الاعتداء الإرهابي الذين ما زالوا ينتظرون العدالة.

كما عرضت منظمة الهندوس بكندا لافتة كتب فيها هاشتاج #CanadiansAwaitJustice  أي كندا تنتظر العدالة في أكثر الأماكن ازدحاما في تورونتو.

و على الرغم من مرور 13 عاما من الحادثة ، فلا يزال الرعب قائما حول من تأثروا بالهجوم.