أوتاوا – تم تعيين أميتا كوتنر ، الخبير في الثقوب السوداء ، يوم الأربعاء من قبل مجلس الخضر الفيدرالي لقيادة الحزب حتى انتخاب زعيم جديد العام المقبل.

سيكون كوتنر الذي يبلغ من العمر 30 عامًا  أصغر شخص وأول شخص متحول جنسيًا من أصل شرق آسيوي يقود حزبًا سياسيًا فيدراليًا.

انسحب بول مانلي ، النائب السابق الذي خسر مقعده في برتش كولومبيا في انتخابات سبتمبر يوم الأربعاء من سباق القيادة.

فاجأ انسحابه من المنافسة في رسالة وجهها إلى المجلس كبار أعضاء حزب الخضر مما أثار تكهنات بأنه قد يرشح نفسه لانتخابات القيادة الدائمة للحزب.

وقال مانلي ، المدعوم من القائدة السابقة إليزابيث ماي ، إنه يقوم حاليًا "بمشاريع أخرى" في المجتمع.

كان كوتنر ، الذي وقف ضد آنامي بول لزعامة قيادة الحزب العام الماضي ، مدافعاً قوياً عن اتخاذ إجراءات للتصدي للفيضانات وتغير المناخ حيث قُتلت والدته وأصيب والده بجروح بالغة في انهيار طيني في عام 2005 بعد تحطيم منزلهم في شمال فانكوفر.

تدير Kuttner معهد Moonlight ، وهي مؤسسة غير ربحية تحاول اكتشاف طرق للتكيف مع أزمة المناخ. وعمل كناقد للعلم والابتكار في حزب الخضر وخاض الانتخابات كمرشح في بريتش كولومبيا.

يتسلم الزعيم المؤقت للحزب المنصب لمدة ستة أشهر كحد أقصى قبل أن يتم انتخاب زعيم متفرغ ليخلف بول ، الذي تنحى رسميًا عن منصب زعيم حزب الخضر في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال بول إن قيادة حزب الخضر كانت أسوأ فترة في حياتها وسلمت عضويتها في الحزب.

عانى الحزب من الخلاف الداخلي خلال العام الماضي وتراجع عدد ناخبيه في الانتخابات فتراجعت حصة الحزب إلى نائبين .

سيواجه كوتنر مهمة محاولة توحيد الحزب المنقسم الذي يعاني من مشاكل مالية.

وقال كوتنر  "تشرفت باختيارهم ... لفترة الانتقال والتجديد".

وقالوا "إنني أتحمل هذه المسؤولية وأنا أدرك تماما حجم التحديات التي نواجهها ولكنني مقتنع بأننا سنتغلب عليها ونخرج أقوى وأكثر اتحادا وأكثر ثقة بشأن دورنا الحيوي في السياسة الوطنية".

وقالت رئيسة المجلس الاتحادي لورين ريكمانز إن اختيارهم كان "خطوة مهمة إلى الأمام في إعادة تنشيط حزبنا" وهذه الخطوة ستساعد حزب الخضر على "إعادة البناء".

"أميتا لديه الخبرة السياسية والحياتية التي تجعله مؤهلاً بشكل كبير لتوجيه حزبنا خلال فترة التجديد ، والمساعدة في إعادة التواصل بين الأعضاء ، وتنفيذ الإصلاحات في نهجنا للإنصاف والتنوع والاندماج داخل الحزب "

تحرير: ديما أبو خير