نشب حريق في منزل في ساسكاتشوان أودى بحياة أم لسبعة أطفال. ورغم أن الحادث قد وقع الأسبوع الماضي فلا تزال الأبحاث جارية لتحديد مصدر وسبب الحريق حسب ماورد من فريق السلامة العامة في ساسكاتشوان.

وقال الفريق في رسالة  عبر البريد الإلكتروني: "التحقيق مرتبط بنتائح الطبيب الشرعي في ساسكاتشوان و بمساعدة الشرطة أيضا "

و أكدت بولين توماس ، أحد أفراد الأسرة ، أن ضحية الحريق هي إبنتها كلوديا توماس ، و التي كانت تبلغ من العمر 38 عامًا وكانت أيضا حاملا عندما توفيت.

مضيفة "لقد كانت شخصا محبا للغاية و دائما متسامحة وتحاول مساعدة الآخرين".

وكان قد وقع حريق المنزل الأسبوع الماضي عندما كانت كلوديا توماس وأطفالها بداخله. وعلى الرغم من أن فريق السلامة العامة في ساسكاتشوان لم يتمكن من تأكيد أسباب اندلاع الحريق ،فقد قالت بولين توماس أن النيران قد أشتعلت من فانوس تم ركله عن طريق الخطأ. حسب ما جاء في رواية الإبن الأكبر سنا، كما أنه كان قد حاول إنقاذ والدته.

و أضافت بولين: "طلبت كلوديا من الأولاد الأكبر سنا إخراج الأطفال الصغار, غير أنها لم تستطع الخروج."

و في هذه الأثناء فإن المجتمع المدني كان أول المستجابين لمساعدة و خدمة الأطفال والأسرة خلال هذا الوقت. كما إجتمع أعضاء قبيلة Saulteaux لجمع التبرعات للأطفال السبعة ، خاصة مع اقتراب عطلات الميلاد.