تعد كندا واحدة من أفضل الوجهات في العالم، حيث يأمل ملايين الأشخاص من جميع أنحاء العالم بالمجيء إلى هنا للإستقرار أو للزيارة. كما يلجأ العديد من الأشخاص إلى المستشارين أو الخدمات للحصول على المساعدة. لهذا السبب تعمل حكومة كندا على تعزيز اللوائح الخاصة بمستشاري الهجرة لحماية أولئك الذين يرغبون في القدوم إلى هنا.
وفي هذا السياق، إحتفل السيد "شون فريزر" ، وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة ، بالإفتتاح الرسمي لكلية مستشاري و أخصائيي الهجرة والمواطنة يوم أمس . وتعتبر الكلية الآن الجهة الرسمية و الراعية لمستشاري الهجرة والمواطنة في جميع أنحاء البلاد. كما سيحصل جميع المستشارين على ترخيص من الكلية للعمل مع دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية.
و تم إفتتاح هذه الجامعة لتوفير طرق و ووسائل جديدة لضمان إيجابي و إحترافي.
و تشكل أيضا جزءا أساسيا من جهود الحكومة لمكافحة الإحتيال في نظام الهجرة الكندي, إستنادا لإجراءات فعلية، بما في ذلك إستثمار 50 مليون دولار لمكافحة عمليات التحتيل, إلى جانب الوسائل التعليمية المبتكرة في الكشف عن الأنشطة الإحتيالية.
كما ستعمل على تعزيز الرقابة و التمسك بسلامة نظام الهجرة الكندي وحماية كل من يرغب في القدوم إلى هنا.
و قد صرح وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة "شون فريزر" بقوله "لدينا إلتزام بحماية أولئك الذين يرغبون في القدوم إلى بلدنا - ونحن نلبي تلك الحاجة. كما ستضمن هذه الكلية الجديدة حصول الكنديين الطموحين على الظروف المهنية التي يستحقونها، وذلك لتقوية نظام الهجرة لدينا حتى نتمكن من مواصلة بناء كندا المستقبلية ".