إصابة 13 سجينًا بصاعقة برق في زيمبابوي أثناء الغداء

وكالات: أصيب 13 سجينا بصاعقة برق بزيمبابوي، ضربتهم أثناء تناولهم وجبة الغداء في سجن شمالي غرب البلاد.

وأعلن نائب المتحدث باسم السجن بيتر شابراغندا في تصريحات صحفية، عن إصابة 13 سجينًا يوم الجمعة الماضية في بلدة هوانغي أثناء تواجدهم في باحة السجن عندما ضربت صاعقة البرق قرابة الساعة 11:30 صباحا (9:30 بتوقيت جرينيتش).

ونقل السجناء إلى المستشفى، حيث تبين أن أربعة منهم حالتهم خطرة، فيما التسعة الآخرون حالتهم مستقرة.

وكثيرا ما تضرب صواعق البرق المصاحبة للعواصف الرعدية مناطق في زيمبابوي وتودي بالعديد من الأشخاص كل عام.

ويشتعل في هذه الأثناء أكثر من 130 حريقا في غابات كندية في جميع أنحاء غرب البلاد في أعقاب موجة الحر التي حطمت درجاتها أرقاما قياسية هناك.

وقد حذر الخبراء من مزيد من الصواعق طيلة يومي السبت والأحد مدفوعة بموجة الحر، ما قد يفاقم من وتيرة اشتعال الحرائق.

وقالت الحكومة الفيدرالية الكندية إنها سترسل طائرات عسكرية، لمساعدة عمال الطوارئ الذين يكافحون للسيطرة على الحرائق في مقاطعة كولومبيا البريطانية التي تُعدّ ثالث أكبر مقاطعات كندا من حيث تعداد السكان.

وفي وقت سابق، اضطر الناس إلى الفرار من قرية ليتون في الإقليم ذاته بعد أن أتت عليها النيران.

ودُمرت قرية ليتون، التي سجلت أعلى درجة حرارة في كندا على الإطلاق عند 49.6 درجة مئوية يوم الثلاثاء، بعدما أجبرت النيران التي اندلعت في القرية - على بعد حوالي 260 كيلومترا شمال شرقي فانكوفر - سكانها البالغ تعدادهم نحو 250 نسمة على الفرار تاركين أمتعتهم وراءهم مساء الأربعاء.

وقال رئيس بلدية القرية، جان بولديرمان، لبي بي سي: "في غضون 15 دقيقة، اشتعلت النيران في القرية بأكملها".

وسُجلت درجات حرارة عالية بشكل غير طبيعي، في مساحات شاسعة من أمريكا الشمالية خلال الأيام الأخيرة.

ويقول الخبراء إنه من المتوقع أن يؤدي تغير المناخ إلى زيادة تواتر الظواهر الجوية المتطرفة، مثل موجات الحر الشديدة والبرد القارس. ومع ذلك، فإن ربط أي حدث منفرد بالاحتباس الحراري أمر معقد.

وقالت دائرة مكافحة حرائق الغابات في مقاطعة كولومبيا البريطانية، أمس الجمعة، إن 136 حريقا اندلع في أنحاء المقاطعة، بعد نحو 12 ألف صاعقة برق في اليوم السابق.

ووجهت تحذيرات لمئات الأشخاص من أنهم قد يُضطرون إلى مغادرة منازلهم.

وقال وزير الدفاع الكندي،هارجيت ساجان، إن الحكومة ستقدم مساعدات، بما في ذلك طائرات مروحية عسكرية وأفرادا للمساعدة في مكافحة الحرائق والوصول إلى الأشخاص المهددين بالنيران.

وتسببت الحرائق في إغلاق عدد من الطرق الرئيسية.

وقال وزير السلامة العامة، بيل بلير، إن سوء حالة الطقس وحرائق الغابات لهم تأثير "مدمر وغير مسبوق" على كولومبيا البريطانية.

وأضاف: "تظهر حرائق الغابات هذه أننا في المراحل الأولى، مما يعد بأن يكون الصيف طويلًا وصعبًا".

ويقول مسؤولو الصحة في كندا، إن درجات الحرارة المرتفعة من المرجح أن تكون قد أسهمت في 719 حالة وفاة مفاجئة، خلال الأسبوع الماضي.

وقالت رئيسة قسم الطب الجنائي، ليزا لابوانت، في بيان: "العديد من الوفيات التي حدثت خلال الأسبوع الماضي كانت بين كبار السن، الذين يعيشون بمفردهم في مساكن خاصة مع الحد الأدنى من التهوية".

وتتراجع درجات الحرارة في هذه الأثناء في المناطق الساحلية لكندا، بخلاف الوضع في المناطق الداخلية. وقالت دائرة مكافحة حرائق الغابات في كولومبيا البريطانية إنها تستعد لمزيد من حرائق الغابات.