أظهر إستطلاع أجرته "إنديد كندا" أن عدد الكنديين الباحثين عن عمل قد تصاعد الشهر الماضي وذلك إثر إنهاء برامج الدعم الحكومية المتعلقة الوباء كورونا
ووفقا لتقرير نشره يوم الاثنين موقع نشر الوظائف. فقد ارتفعت نسبة الأشخاص الذين يبحثون عن عمل بإستمرار إلى 30 في المائة الشهر الماضي، مقارنة بـ 25 في المائة في سبتمبر.
و كان هذا الإرتفاع ناتجا عن المطالب الملحة للعاطلين عن العمل الذين عبروا عن وضعيتهم "بالمستعجلة". ومن بين الباحثين عن العمل ، وصف 39 في المائة هذا الوضع "بالعاجل" ، مقارنة بـ 32 في المائة في أيلول المنقضي.
The CRB ended nearly a month ago - what are the impacts so far?
— Brendon Bernard (@BrendonBernard_) November 22, 2021
Two (still early) trends I'm tracking are sending contrasting signals:
First, our October 11-20 Job Search Survey found a JUMP in urgent unemployed job search. 1/https://t.co/ycJr3XYbVJ pic.twitter.com/kWydcCF6Vf
و توضح البيانات اعلاها بعض التأثيرات المحتملة لقرار رئيس الوزراء جاستن ترودو الشهر الماضي بعد إنهاء برامج المساعدات الإجتماعية التي كانت جزءا من حكومته. كما ستؤدي هذه الخطوة إلى زيادة الضغوطات المالية على العديد من المواطنين الكنديين الذين لم يجدوا عملا بعد أثناء الوباء، بينما تم تشجيعهم على الإنضمام الى اليد العاملة في الوقت الذي يشهد فيه القطاع نقصا للعمال.
وكان "بريندون برنارد، الخبير الإقتصادي "لإنديد" قد كتب على تويتر أن السبب الأكبر لإرتفاع عمليات البحث عن الوظائف هو "المشاكل المالية" أساسا. و أفاد أيضا أن الناس قد أصبحوا متخوفين طالما أن دعمهم المالي أضحى قريبا من "النفاذ".
كما أظهر الإستطلاع زيادة "ذات دلالة إحصائية" في عمليات البحث من قبل الأشخاص الذين تم توظيفهم بالفعل ، مما يدل على أن تغيير الوظائف في إزدياد. و قد يكون هذا أيضا نتيجة لنقص العمال.
و في هذا الحانب, فقد تم إجراء الإستطلاع عبر الإنترنت و الذي شمل 4000 كندي تتراوح أعمارهم بين 18 و 64 عاما و ذلك من 11 أكتوبر إلى 20 أكتوبر.