المصدر: CBC

أغلق المتظاهرون الطريق السريع 417 في وسط المدينة ليلة الاثنين للضغط على مجلس خدمات شرطة أوتاوا لتجميد ميزانية الشرطة.

يريد المتظاهرون تجميد الميزانية عند مستويات 2021 وتحويل الأموال بدلاً من ذلك لدعم مجتمعات السود والسكان الأصليين.

كان من المتوقع أن يصوت المجلس على ميزانية دائرة شرطة أوتاوا يوم الإثنين ، ولكن بعد الاستماع للعديد من الوفود عارض الكثيرون منهم زيادة الميزانية المقترحة.

بعد حوالي ساعة من بدء المجلس مراجعة الموازنة قام المتظاهرون بالتجمع عند مخرج شارع ميتكالف قبالة الطريق السريع 417 إلى شارع إيزابيلا.

فانيسا دوريمين هي رئيسة مشاركة مع "ائتلاف أوتاوا للسود في الشتات" ، وهي واحدة من مجموعتين متظاهرتين. المجموعة الأخرى هي "مشروع تعليم التجريم والعقاب". وهو التحالف الذي يديره المتطوعون حول العنصرية المنهجية ضد السود.

مع تأجيل التصويت ، قالت دوريمين إن المجموعة المكونة من 25 شخصًا ستواصل الضغط حول أهمية تجميد الميزانية. غادر المتظاهرون الطريق حوالي منتصف الليل ، وفقًا لمنشورات Instagram ، ويخططون للاجتماع مرة أخرى في شارعي Elgin و Lisgar في الساعة 2 ظهرًا.

وقالت إن أحد أعضاء مجموعة دوريمين اعتقل لكن أطلق سراحه في غضون 30 دقيقة ، مضيفة أن المجموعة تلقت الشتائم من السائقين الغاضبين.وتحركت الشرطة الإقليمية في أوتاوا إلى الموقع لإدارة حركة المرور.

قدمت شرطة أوتاوا مشروع ميزانيتها لعام 2022 في وقت سابق من هذا الشهر. تطلب المسودة زيادة ضريبية بنسبة 2.86 في المائة. وهو ما يشكل حوالي 14 مليون دولار من الأموال الإضافية لتشكل الموازنة 346.5 مليون دولار.

يتضمن بيان صحفي صادر عن التحالف أيضًا قائمة بالأولويات لمجتمعات السود والسكان الأصليين في المدينة ، بما في ذلك زيادة الموارد لطلاب BIPOC في المدارس ، والإسكان الميسور التكلفة ، ووضع حد لمشاركة الشرطة في فحوصات الصحة العقلية.

قال دوريمين إن التحالف أرسل القائمة إلى أعضاء مجلس المدينة وهذا الاحتجاج هو بداية "إخطار المدينة" بشأن العمل الذي يجب القيام به لدعم سكان المدينة قبل الانتخابات البلدية لعام 2022.

تحرير : ديما أبو خير