المصدر : ناشونال بوست

أوتاوا : سيتهم المحافظون الحكومة بالبطء الشديد في التكيف مع الظروف المتغيرة وضخ الكثير من الأموال في الاقتصاد أثناء عجز الموازنة الهائل

يعود مجلس العموم للاجتماع يوم الاثنين للمرة الأولى منذ 153 يومًا ، وذلك بسبب الانتخابات والتأخير الطويل غير المعتاد قبل أن يسمي الليبراليون حكومتهم الجديدة ويدعو المجلس إلى الانعقاد مرة أخرى.

إنه تأخير جعل المحافظين يتذمرون من التقاعس عن اتخاذ أي إجراء بالنظر إلى الصدمة الاقتصادية التي ما زالت تضرب كندا جراء الوباء وستكون خطة الانتعاش الاقتصادي , التضخم ونقص العمال محور حديث هذا الاجتماع

قال ديلتيل إن حزبه كان داعمًا للإنفاق الأولي للطوارئ حول تدابير المساعدة الخاصة بـ COVID-19 بسبب عمليات الإغلاق غير المسبوقة التي انهكت الاقتصاد وأجبرت الشركات على الإغلاق.

لكن المحافظين سيقولون الآن إن الحكومة كانت بطيئة للغاية في التكيف مع الظروف المتغيرة ، وضخ الكثير من الأموال في الاقتصاد بينما تعاني من عجز هائل. وقال ديلتيل إن النتيجة هي أن الشركات تواجه مشكلة في العثور على العمال وتتضرر العائلات الكندية من ارتفاع الأسعار في كل شيء.

أشار زعيم حزب المحافظين إيرين أوتول بالفعل إلى أن محاربة التضخم ستكون على رأس أولوياتنا بإعادة تسمية بيير بويليفري كناقد مالي في وقت سابق من هذا الشهر. حذر Poilievre مرارًا وتكرارًا من مخاطر التضخم أثناء الوباء ، واستهدف مؤخرًا حزمة التحفيز البالغة 101.4 مليار دولار التي وعد بها في ميزانية الربيع ، والتي يطلق عليها الآن "صندوق 100 مليار دولار".

"هناك أزمة تضخم ، وهناك نقص في الثقة ، والأجور ثابتة ، وتكلفة كل شيء آخذة في الارتفاع ، لذلك يفقد الناس في الواقع القوة الشرائية كما لو كانوا يخفضون أجورهم "قال أوتول.

لدى الليبراليين قائمة بالقضايا الأخرى التي وعدوا بتقديمها إلى مجلس العموم في غضون 100 يوم من الانتخابات ، بما في ذلك إجازة مدفوعة الأجر لمدة 10 أيام للعمال الخاضعين للتنظيم الفيدرالي ؛ مجموعة من التدابير التي تهدف إلى معالجة أزمة القدرة على تحمل تكاليف وحزمة من إصلاحات شبكة الإنترنت والاتصالات ، بما في ذلك إحياء مشروع قانون C-10.

لكن يبدو أن المحافظين مستعدون تمامًا للقتال مرة أخرى على جبهة مشروع قانون C-10 ، إذا عاد بنفس الشكل. كان التشريع السابق قد أنشأ CRTC لتنظيم المنصات عبر الإنترنت (مثل Netflix) بالطريقة التي تعمل بها محطات البث التلفزيوني والإذاعي. لكن انتقد المحافظون - إلى جانب العديد من الخبراء المستقلين - مشروع القانون باعتباره انتهاكًا كبيرًا لحرية التعبير ، لكن الليبراليين مرروه من خلال مجلس العموم بدعم من الحزب الوطني الديمقراطي والكتلة قبل أن يموت في مجلس الشيوخ بناءً على دعوة الانتخابات المبكرة

ولن ينسى المحافظون معركة الوصول إلى الوثائق المتعلقة بطرد عالمين من مختبر عالي المستوى للأمراض المعدية في وينيبيغ ، وما إذا كان ذلك الطرد يتعلق بالتجسس الصيني حيث قام الليبراليون في خطوة غير عادية  برفع  طلب لرئيس مجلس العموم هذا الصيف لمنع نشر الوثائق ، على الرغم من أن القضية أصبحت محل نقاش عندما تم حل البرلمان في الدعوة الانتخابية.

تحرير: ديما أبو خير