آخر الأخبار

ارتفاع مستوى التضخم إلى أعلى مستوى منذ 31 عاماً في الولايات المتحدة

كشف اقتصاديون عن ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية لأعلى مستوى منذ 31 عاماً، بعد تصاعد الأسعار السريع الذي تشهده أمريكا.

وأكد مختصون بالاقتصاد الأمريكي أن هذا التسارع يمثل تحدياً لسياسة الاحتياطي الفيدرالي المكلف بالحفاظ على استقرار الأسعار وتعزيز الحد الأقصى من فرص العمل، مشيرين إلى قلق واشنطن حيال هذا الأمر.

يذكر ان معدلات التضخم بقيت أسرع بكثير من المكاسب السنوية البالغة 2 في المئة، والتي يهدف بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تحقيقها في المتوسط بمرور الوقت.

واعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم أمس الاربعاء أن خفض تكاليف المعيشة، يمثل أولوية قصوى بالنسبة له، بعد أن ارتفعت أسعار المستهلكين بأسرع وتيرة منذ أكثر من ثلاثة عقود في أكتوبر مع ارتفاع تكاليف الوقود، فيما ظلت سلاسل التوريد تحت الضغط وارتفعت الإيجارات، علماً أن أخبار مقلقة لرجال الاقتصاد في مجلس الاحتياطي الفيدرالي وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وارتفعت الأسعار الإجمالية بنسبة 6.2 في المئة خلال الاثني عشر شهراً الماضية، وهي أسرع وتيرة منذ عام 1990، وبدأ التضخم في التسارع مرة أخرى على أساس شهري.

وارتفعت الأسعار في جميع المجالات في أكتوبر، وفقاً لصحيفة “نيويورك تايمز”، بما في ذلك الأطعمة الجاهزة والمطاعم وتجار السيارات.

وواصلت أسعار الجملة في الولايات المتحدة ارتفاعها في أكتوبر الماضي، مما فرض ضغوطا هائلة على ميزانيات الأسر، حسبما أفادت محطة "آر تي" الروسية مؤخرا.

وارتفع مؤشر أسعار المنتجين، وهو مقياس رئيسي للتضخم في الولايات المتحدة، 8.6 بالمئة في أكتوبر مقارنة بالعام السابق نتيجة لارتفاع تكاليف الطاقة.

ويتأثر المستهلكون بشكل مباشر بالزيادة في أسعار المنتجات حيث يستمر التضخم في الارتفاع.

وعلى الرغم من أن الرئيس الأمريكي جو بايدن حاول "التقليل من أهمية أزمة التضخم" عازيا هذا التطور إلى تداعيات جائحة فيروس كورونا، حذر خبراء اقتصاديون بارزون من أن التضخم سيظل مرتفعا للغاية في الولايات المتحدة "في معظم عام 2022".