أصدر رئيس الوزراء جاستن ترودو ، اليوم ، البيان التالي في يوم الأمم المتحدة: "اليوم ، في يوم الأمم المتحدة ، ننضم إلى الناس في جميع أنحاء العالم للاحتفال بالذكرى الـ 76 لتأسيس الأمم المتحدة.
كما نفكر في الدور الحيوي الذي تلعبه الأمم المتحدة لتحسين رفاهية الناس من خلال خلق عالم أكثر أمانًا وازدهارًا للجميع.
فمنذ إنشائها ، ساهمت الأمم المتحدة في إحداث فرق حقيقي في حياة ملايين الأشخاص حول العالم،  من إنهاء الحروب ، إلى تقديم المساعدة الإنسانية والإنمائية ، وتعزيز التعددية ، فهو يجمع جميع البلدان لاتخاذ إجراءات لإحداث تغيير إيجابي في حياة الناس وعلى كوكب الأرض.

مضيفاً ، تواصل الأمم المتحدة العمل على بناء منظمة أكثر فعالية وذات صلة وخاضعة للمساءلة ومجهزة لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.

مشيراً إلى أن كندا لديها تاريخ طويل وفخور في العمل مع الأمم المتحدة للمساعدة في مواجهة التحديات العالمية الهامة.

ترودو قال في البيان ، "لقد ساعدنا في صياغة ميثاق الأمم المتحدة وحل أزمة قناة السويس، كما دافعنا عن حقوق الإنسان ، وعملنا على تعزيز المساواة بين الجنسين ، وشاركنا في بعثات حفظ السلام في كل ركن من أركان العالم". 

مضيفاً ، "لقد لعبنا أيضًا دورًا قياديًا في المساعدة في مكافحة الأمراض في جميع أنحاء العالم، وساعد دعمنا لكيانات الأمم المتحدة ، مثل منظمة الصحة العالمية واليونيسيف ، في تحصين أكثر من نصف مليار طفل حول العالم". 

موضحاً أن كندا تعمل  أيضًا مع برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز للمساعدة في القضاء على الإيدز بحلول عام 2030.

مشيراً إلى أن العالم يواجه أزمات متزامنة ، بما في ذلك تغير المناخ ووباء COVID-19 ، الأمر الذي جعل عدم المساواة أسوأ ، واختبرت قدرتنا على الصمود ، وسلطنا الضوء على أوجه القصور الجماعية لدينا.

موضحاً أن هذه التحديات تذكرنا بمدأ ترابطنا وضعفنا ، ولهذا السبب يتعين علينا العمل معًا لإيجاد حلول جماعية لمشاكلنا المشتركة.

مصيفاً ، نحن ملتزمون بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، وقد عززنا أيضًا أهدافنا لخفض الانبعاثات إلى ما بين 40 و 45 في المائة أقل من مستويات 2005 بحلول عام 2030.

مشيرا إلى أنه منذ بداية وباء COVID-19 ، حشدت كندا أكثر من 2.5 مليار دولار في المساعدة الدولية ، واتخذت إجراءات لمعالجة التوزيع غير العادل للقاحات.

موضحاً ، نحن نعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الداخل والخارج للمساعدة في جعل العالم أكثر صحة وسلامًا وازدهارًا للجميع.

ترودو إختتم بيانه بالقول ، "بالنيابة عن حكومة كندا ، أدعو جميع الكنديين للانضمام إلي للاحتفال بيوم الأمم المتحدة والاعتراف بالعمل الهام للمنظمة الدولية لتعزيز السلام وحقوق الإنسان والتقدم الاجتماعي في جميع أنحاء العالم."