آخر الأخبار

دفقة قلم

دفقة قلم

يكفينا ما منحتنا الذكريات من لحظات تكتبنا،

ويكفينا أن نكشف ما خبأنا في مسامات الذاكرة
تغرينا الكلمات فنرحل دون موعد في عالمنا

نرغب في الحديث أحيانا فلا نجد غير هدير الصمت
تأسرنا الأمنيات التي تجرفنا نحو بحار نغرق فيها

فيسكننا الأرق العابث في تفاصيلنا الهاربة بين الكلمات العابرة.

فما أجمل أن نبدد اليأس بدفقة قلم تحتضنها أوراقنا لتمطر بوحاً..

عبقا روحيا نتوضأ به لنمارس طقوس السكينة.

أحب أن أكتب حكايات تضج بتناقضات العلاقة الفريدة بين الرجل والمرأة

فالرجل كائن جميل قادر على أن يجعل كل الفصول ربيعا

في حياة أنثاه عندما يكون عاشقاً حقيقياً حاتمي المشاعر..

والمرأة تصبح أيقونة فرح وعطاء عندما تكون الأنثى النابضة بالحب والاحتواء.

أما المشاعر فلها سحر يقلب كل الموازين

تتغير نظرتنا للأشياء؛ فنرى الدنيا بعيون قلوبنا المفعمة بالحب والسعادة.

وتصبح الأصوات كلها عبارة عن سيمفونية فرح

فتبتهج الأماكن من حولنا، وتلبس أيامنا حلة من الأحلام المطرزة بالأمل

أشعر بالحزن لمن تصحرت مشاعرهم لأنهم يتصنعون كل شيء..

يتصنعون الحب..

يتصنعون الفرح..

يتصنعون الحزن..

ببساطة هم لا يعيشون الحياة بل يتعايشون معها

سلوى حماد