وكالات : إستقالت النائبة عن حزب ساسكاتشوان (Saskatchewan Party) نادين ويلسون من مجموعة حزبها النيابية بعد أن أعطت إفادة كاذبة عن حالة تطعيمها ضدّ وباء ’’كوفيد - 19‘‘.

وقال زعيم الحزب، رئيسُ حكومة مقاطعة ساسكاتشيوان في غرب كندا، سكوت مو، إنه قبِل أمس استقالة ويلسون التي تمثّل دائرة ’’ساسكاتشيوان ريفرز‘‘ (Saskatchewan Rivers) في شمال المنطقة المأهولة من المقاطعة.

وأضاف مو في مؤتمر صحفي أمس في ساسكاتون، كبرى مدن ساسكاتشيوان، إنّ المعلومة عن إفادة ويلسون ظهرت في الأيام الماضية مع توجّه المقاطعة نحو سياسة إثبات التطعيم ابتداءً من الأول من تشرين الأول (أكتوبر).

وقال رئيس مجموعة نواب حزب ساسكاتشيوان، ديفيد باكينغهام، في هذا المؤتمر الصحفي إنّه تلقى في الربيع الفائت تأكيداً شفهياً بأنّ جميع نواب الحزب قد تناولوا اللقاح.

وأضاف باكينغهام أنه عندما طلب من كلّ نائب في الحزب أن يطلعه على نسخة ورقية من جواز سفره اللقاحي قبل مهلة الأول من تشرين الأول (أكتوبر)، اكتشف أنّ أحد النواب غير مطعَّم، ’’ولذا كان لا بدّ من التعامل مع ذلك‘‘.

وبعد استقالتها من مجموعة حزب ساسكاتشيوان الحاكم باتت ويلسون  عضوة مستقلة في الجمعية التشريعية في ريجاينا.

وفي رسالة بعثتها بالبريد الإلكتروني لـ’’سي بي سي‘‘ (القسم الإنكليزي في هيئة الإذاعة الكندية) قالت ويلسون إنها لم تعد تدعم توجّه حزب ساسكاتشيوان فيما يتعلق بالوضع الصحي الحالي وأنها ستتابع تمثيلها دائرتها كنائبة مستقلة.

’’أمضيتُ وقتاً في الاستماع إلى الناس في دائرتي الانتخابية والتفكير في دوري كمسؤولة منتخَبة ومواطِنة. لقد انتُخِبت من قبل الناس ومن أجل الناس في دائرة ساسكاتشيوان ريفرز، وسأواصل العمل من أجلهم بأفضل ما لديّ من قدرات. أنا أؤمن بالقيم الأساسية لحرية الاختيار الشخصي والموافقة الطوعية المستنيرة دون عنصر الإرغام أو الإكراه‘‘، أضافت ويلسون.

وتمثّل ويلسون دائرة ’’ساسكاتشيوان ريفرز‘‘ منذ عام 2007، إذ فازت فيها في أربعة انتخابات عامة متتالية تحت راية حزب ساسكاتشيوان. وهي شغلت عدة مناصب منذ ذلك الحين، بما في ذلك مؤخراً منصب نائبة رئيس الجمعية التشريعية.

وبخروج ويلسون من مجموعة حزب ساسكاتشيوان النيابية يتراجع عدد نواب هذا الحزب المنتمي ليمين الوسط إلى 47 من أصل 61 نائباً تتكون منهم الجمعية التشريعية في ريجاينا.