ألقت الشرطة القبض على ثلاثة أشخاص فيما يتعلق بالسرقة العنيفة والوقحة لأكثر من مليون دولار نقدًا من شركة بالقرب من مطار تورونتو بيرسون الدولي الربيع الماضي.

حدث هذا الأمر ، الذي تم التقاط معظمه بالكاميرا ، في مؤسسة تُستخدم لإعادة تعبئة أجهزة الصراف الآلي المملوكة للقطاع الخاص بالقرب من طريق ديكسون وكارلينجفيو درايف.

من جهتها تقول الشرطة إن اثنين من المشتبه بهم واجهوا موظفين خارج المحل قبل الساعة التاسعة صباحًا بقليل في 1 أبريل / نيسان وأجبروهما على اصطحابهما عبر باب مغلق تحت تهديد السلاح.

وأظهرت لقطات المراقبة التي تم نشرها اليوم الثلاثاء أحد المشتبه بهم الملثمين يمسك مسدسًا على ظهر الموظف أثناء دخوله العمل.

ثم يذهبون إلى غرفة داخلية حيث يجلس موظف آخر على مكتب ويسحبون ذلك الموظف من أيديهم ، مما يجبرهم في النهاية على الانبطاح على الأرض في غرفة أخرى.

يُظهر الفيديو بعد ذلك أحد المشتبه بهم وهو يضرب ذلك الموظف على مؤخرة رأسه بعقب مسدسه بينما يقوم المشتبه به الآخر بحشو النقود في كيس قمامة كبير والموظف الثاني يرقد على الأرض.

وتقول الشرطة إن المشتبه بهم فروا في نهاية المطاف من الشركة ومعهم أكثر من مليون دولار نقدًا وركبوا سيارة كانت تنتظرهم وغادرت المكان "جنبًا إلى جنب" مع مركبة أخرى.

كان من الواضح تمامًا أن هؤلاء الأفراد لديهم ميل كبير وعالي للعنف ” .

من جهته قال مايكل بارسكي خلال مؤتمر صحفي صباح اليوم الثلاثاء إنه أعلن عن الاعتقالات في القضية، حيث تم العثور على بعض النقود المسروقة في المنزل.

 بارسكي قال إن حوالي 160 ألف دولار من الأموال المسروقة تم استردادها بعد أن قامت الشرطة باقتحام لمنزل في الركن الشمالي الغربي من المدينة في مايو.

وقال إن العنوان الذي حدثت فيه محاولة اقتحام المنزل كان مرتبطًا بأحد المشتبه بهم في السرقة الذي لا زال طليقاً.

بعد هذا الاكتشاف ، مرت أشهر دون أي اعتقالات في القضية ، والتي أطلق عليها المحققون اسم "حقيبة المشروع الثقيلة" بسبب أكياس القمامة المحشوة التي استخدمها المشتبه بهم لنقل الأموال المسروقة.

ثم في 9 سبتمبر / أيلول ، تمكنت الشرطة من اعتقال أحد المشتبه بهم بعد توقف مرور في إيتوبيكوك. ووجد في ذلك الوقت أنه كان بحوزته مسدس معبئ بالكامل.

بعد ذلك نفذت الشرطة ما مجموعه أربعة أوامر تفتيش في عناوين عبر تورنتو ومنطقة يورك على مدار اليومين التاليين ، حيث استولت على مخبأ كبير من المواد المهربة التي تضمنت سبعة مسدسات إضافية ، وسترات واقية من الرصاص، ومجلات أسلحة نارية عالية السعة ، وكوكايين وأموال.

تم القبض على شخصين آخرين متهمين بالعمل كسائقين ساعدوا المتهمين على الفرار في السرقة الأصلية أثناء تنفيذ أوامر التفتيش هذه.

في غضون ذلك ، أصدرت الشرطة مذكرة توقيف بحق رابع مشتبه به  لا زال طليقاً ، قالت إنه يجب اعتباره "مسلحًا وخطيرًا".

الشرطة قالت إن إيمانويل روسون ، 22 عامًا ، من تورنتو ، مطلوب في أربع تهم ، بما في ذلك السرقة بسلاح ناري.

وقال بارسكي "يُعتقد أنه متورط في عملية سطو فعلية".

مضيفاً، "مكان وجوده غير معروف في هذه المرحلة ولهذا السبب نسعى للحصول على مساعدة الجمهور في تحديد مكان روسون.

باركسي قال ، إنني أحثه بشدة على طلب محام وتسليم نفسه إلى أي مركز شرطة ".