آخر الأخبار

خبر سار.. علماء يفسرون لماذا يصاب البعض بكورونا بعد أخذ جرعتي اللقاح

تتحدث العديد من التقارير العالمية عن "العدوى الخارقة" بفيروس كورونا، أي الإصابة بالفيروس بعد التطعيم الكامل، لكن النبأ السار هو أن معظم حالات "العدوى الخارقة" عادةً ما تؤدي إلى أعراض خفيفة أو لا تؤدي إلى أي أعراض على الإطلاق.

ويشير موقع "الجزيرة" إلى أن هذه النتيجة توضح لنا أن اللقاحات تفعل بالضبط ما يفترض أن تفعله، تحمينا من المرض الشديد وتقلل من فرص الموت، حيث إنها لم تصمم لتمنع إصابتنا بشكل كامل.

ووفق التقارير العلمية فإذا تم تطعيمك فسوف تتخلص من الفيروس بشكل أسرع، مما يقلل من طول الفترة التي تكون فيها معديًا ويمكن أن تنقل الفيروس.

إليك سبب حدوث حالات "الاختراق".. ولماذا لا يجب ألا تقلق

تناقص المناعة
تشير دراستان من المملكة المتحدة إلى أن المناعة التي نحصل عليها من لقاحات "كوفيد -19" تتضاءل بمرور الوقت، بعد حوالي 4 إلى 6 أشهر، وبينما يستمر متغير دلتا الأكثر عدوى في الانتشار، فإن ضعف المناعة سيؤدي إلى المزيد من الإصابات.

لكن الانخفاض بالمناعة ليس كبيرًا كما كان متوقعاً، ففعالية اللقاح عالية جدًا خصوصا في البداية، لذا فإن الانخفاض في فعالية اللقاح لن يكون له تأثير كبير على حماية الأشخاص لبعض الوقت.

الحاجة إلى جرعات إضافية
ضعف المناعة يعني أنه من المحتمل أن تكون هناك حاجة لجرعات معززة لزيادة الحماية، على الأقل خلال العامين المقبلين بينما يستمر الفيروس في الانتشار بمثل هذه المستويات العالية.

الاتصال القريب 
ومن المحتمل أن يكون مستوى التعرض للفيروس سببًا آخر للإصابة بـ "العدوى الخارقة"، فإذا تم تطعيمك بالكامل وكان لديك اتصال بشكل سريع مع حالة إيجابية، فمن المحتمل ألا تتعرض للكثير من الفيروسات، وهو ما يقلل من إصابتك بـ "العدوى الخارقة"، ولكن إذا كنت في غرفة لفترة طويلة مع شخص مصاب، فقد تتنفس كمية هائلة من الفيروسات، وهذا يجعل من الصعب على جهازك المناعي أن يقاوم.