( مصاصة السكّر )

قالتْ ...

أنتَ لا تَكْبُر

لأنَّ روحَكَ جميلةٌ وكلامـُكُ عنبـر

وكلُّ قصيدةٍ تكتبُها في ذلكَ الدَّفتر

تعيدكَ طِفلاً...

يرفُضُ لملامحهِ أن تَتَغّيْر

وأنا الآنَّ مُضطرةٌ أن أرحلْ

أخافُ الليلَ يّسرِقُني

وأضيعُ بِعَينيكَ وأسْهَر ..

****

كنتُ أريدُ أن أقول لها

توقَّفَ العمرُ وصرتُ أصغر

لأنّي أُحبِّكِ يا رائِعَة المنْظـر

أخّرني قدري عن بوح الحُب

وكم شكرتهُ لأنّه تأخَّر

فكلُّ يومٍ يمرُ سأحبّها أكثر

لأعودَ صبيّاًّ

يُلاحِقُ مَصَّاصَة السُّكَّر ..

فراس حامد شقير