وكالات:

تصدرت عملة اليورو العملات الرئيسية، لتكون هى العملة الأفضل أداء خلال تداولات اليوم الإثنين، وتسجل صعود بنسبة 1.33%، يليها الدولار الكندي الذي يتعافى من خسائر الأسبوع الماضي ويرتفع بنسبة 1.17%. ثم الجنيه الاسترليني مع ارتفاع بنسبة 0.71%، وأخيرا الدولار الأمريكي الذي يستقر خلال اليوم مع ميله للصعود بحوالي 0.50% مقابل العملات الرئيسية الأخرى. 

اليورو
مع اعتبار عملة اليورو هى العملة الأكثر ارتفاعا، نلاحظ عملة الفرنك السويسري هو العملة الأكثر خسارة خلال اليوم. مما يجعل زوج اليورو فرنك EURCHF هو المتحرك الأكبر مع ارتفاع بنسبة 0.48% على أساس يومي قرب المستويات 1.0795 فرنك. 

ويأتي صعود اليورو في ظل التفاؤل المسيطر على الأسواق فيما يخص مستجدات فيروس كورونا داخل منطقة اليورو. متجاهلا سلبية مؤشر التضخم الألماني الذي سجل استقرار عند المستويات الصفرية دون نمو يذكر خلال شهر أغسطس، وذلك بأسوء من القراءة المتوقعة وهى نمو بنسبة 0.1%، وبأسوء من القراءة السابقة التي أظهرت نمو المؤشر بنسبة 0.9%.

الدولار الكندي
استفاد الدولار الكندي من إيجابية البيانات الاقتصادية الواردة خلال تداولات اليوم الإثنين، حيث سجل مؤشر الحساب الجاري ارتفاع بواقع 3.6 مليار دولار كندي، وذلك أفضل من توقعات الأسواق بنمو بمقدار 1.5 مليار دولار كندي. كما أنه أفضل من القراءة السابقة التي كشفت عن نمو بواقع 1.2 مليار دولار كندي.

على جانب أخر، تجاهل الدولار الكندي حركة النفط المتراجعة، حيث قلصت أسعار النفط مكاسبها المبكرة اليوم الإثنين، متراجعة من أعلى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أسابيع التي سجلتها في وقت سابق، حيث ضرب إعصار إيدا Ida القوي ساحل الخليج الأمريكي، مما أدى إلى إغلاق وإخلاء مئات منصات النفط البحرية.

وخلال تداولات اليوم يتراجع زوج الدولار كندي USDCAD بنسبة 0.19%، مستفيدا من هبوط الدولار الأمريكي المستمر منذ خطاب جيروم باول، المحافظ الفيدرالي الأمريكي، إلى جانب استفادته من صعود الدولار الكندي.

الجنيه الاسترليني
يصعد الجنيه الاسترلني مدعوما من إيجابية مستجدات فيروس كورونا وتطورات اللقاح، حيث يتحسن الوضع الصحي داخل المملكة المتحدة خلال الفترة الماضية. إلى جانب استفادة زوج الاسترليني دولار GBPUSD من الضعف المشهود في حركة الدولار الأمريكي.

هذا فيما تستمر المخاوف المتعلقة بوضع بريطانيا بعد البريكست، حيث رفضت الحكومة البريطانية دعوات من شركات البيع بالتجزئة والخدمات اللوجستية، للتخفيف المؤقت لقواعد الهجرة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتي تقول إنها تسهم في نقص سائقي الشاحنات وتعطيل سلسلة التوريد الحاد.

الدولار الأمريكي
يسعى الدولار الأمريكي للتعافي من السقطة المشهودة له بعد خطاب محافظ الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، الذي افتقر إلى أي توضيح بشأن برنامج مشتريات الأصول وموعد البدء في تقليص المشتريات. وكان ذلك مخالف لما صدر عن معظم أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي خلال هذا الأسبوع، وبالتالي فاجأ الأسواق وكان سببا في الهبوط المشهود.

ويتداول مؤشر الدولار الأمريكي DXY خلال تداولات اليوم على استقرار بنسبة 0.02% مقابل العملات الرئيسية الستة، وارتفاع بنسبة 0.50% مقابل العملات الأخرى في انتظار بيانات سوق العمل الأمريكي في نهاية تداولات الأسبوع الجاري.