عملت شركة دودج على تصنيع تشارجر وتشالنجر على مدار سنوات داخل مصنع تجميع ستيلانتيس في برامبتون، أونتاريو بكندا، منذ إعادة تقديمهما في عامي 2006 و 2008 باستخدام منصة LX الخاصة بصانع السيارات. أصبحت هذه المنصة قديمة جدًا ولم تعلن ستيلانتيس رسميًا عن أي استثمارات مهمة من شأنها ضمان مستقبل مصنع برامبتون على المدى الطويل.

تفيد بعض التقارير بأن إنتاج دودج تشارجر وتشالنجر القديم سينتهي في عام 2023 مع استبدال منصتهما بمنصة جديدة تستوعب التحول الكهربائي للمتغير الذي سيتم بناؤه في الولايات المتحدة.

قال جو مكابي الرئيس التنفيذي لشركة حلول أوتو فوركاست   "يمتلك برامبتون منصة LX لسيارتي تشارجر وتشالنجر التي تم دفع ثمنها لسنوات. سيتعين على برامبتون إما الاستمرار في منصة LX للجيل القادم أو الحصول على استثمار كبير لمنصة جديدة."

من المحتمل أن يتم تحويل الموقع إلى مصنع للبطاريات، كما قال كارلوس تافاريس الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتيس في وقت سابق أن الشركة تدرس كندا كموقع لأحد مصنعي البطاريات التابعين لها في أمريكا الشمالية. ومع ذلك، وفقًا جيري دياس رئيس النقابة العمالية بكندا يونيفور، لا توجد فرصة لإنهاء ستيلانتيس إنتاج السيارات العضلية في المصنع.

وقال: "ستكون هناك حرب إذا كانت هذه هي خطتهم، وهم أذكياء بما يكفي لفهم ذلك. لا أعتقد أن تقرير مصنع البطاريات صحيح."

يقع مصنع برامبتون في إحدى ضواحي تورنتو المتنامية، وقد أدى الازدحام المروري المتزايد إلى جعل شحن قطع الغيار والسيارات أبطأ من وإلى الموقع. تشير أخبار السيارات أيضًا إلى أنها تقع في قطعة أرض رئيسية يمكن لـ ستيلانتيس بيعها بسهولة بملايين الدولارات.

من ناحية أخرى، قالت متحدثة باسم حكومة أونتاريو إنها "تعمل مع الشركة على المضي قدمًا. وأنها ملتزمة تجاه العمال". جدير بالذكر أن الحكومة عززت مؤخرًا حوافز الاستثمار في إنتاج السيارات الكهربائية."

قال روب ويلديبوير، رئيس أحد موردي مصنع برامبتون "هناك شيء واحد رأيناه على مدار العامين الماضيين وهو أن حكومة أونتاريو والحكومة الفيدرالية على استعداد لاتخاذ خطوات لضمان بقاء تشغيل مصنع برامبتون. إن إغلاق مصنع مكلف للغاية، والوقت الوحيد للقيام بذلك هو في حالة الركود وخسائر الإنتاج. لا أرى حقًا أي تخفيض في الانتاج".