أعلن كل من TD Bank وCIBC عن نتائج ربع سنوية اليوم الخميس، وكما كان الحال مع المقرضين الرئيسيين الآخرين في كندا، RBC وScotiabank وBMO، أظهر كلا البنكين زيادة كبيرة في الأرباح جزئيًا لأنه كان عليهم تخصيص أموال أقل بكثير لتغطية القروض المعدومة.

وذكرت TD أنها حققت أرباحًا تزيد قليلاً عن 3.5 مليار دولار في الأشهر الثلاثة حتى نهاية يوليو. وهذه زيادة بنسبة 58 في المائة عن 2.2 مليار دولار التي حققتها في نفس الفترة من العام الماضي.

وقد قامت معظم أقسام الأعمال بالبنك بتحسين أدائها المالي، من الأعمال الأساسية لبنوك التجزئة الكندية إلى الأعمال المصرفية التجارية، والخدمات المصرفية الاستثمارية، وقسمها في الولايات المتحدة، والتأمين. ولكن أحد العوامل الرئيسية في زيادة أرباح البنك كان التحسن في محفظة قروضه.

في هذا السياق، أشار الرئيس التنفيذي، Bharat Masrani، في بيان: “كان أداء TD القوي في الربع الثالث مدعومًا بنمو قوي في الإيرادات في أعمال التجزئة الكندية والأمريكية حيث استمر النشاط الاقتصادي ومستويات التوظيف في التحسن على جانبي الحدود.”

ارتفاع أرباح CIBC أيضًا

وعلى غرار TD، فقد ارتفعت أرباح CIBC إلى ما يزيد قليلاً عن 1.7 مليار دولار في الربع. وهذا أعلى من 1.1 مليار دولار قبل عام.

كما غيرت مخصصات خسائر القروض من CIBC الاتجاه تمامًا أيضًا. قبل عام، خصص CIBC 525 مليون دولار لتغطية القروض المعدومة. لكن في هذا الربع، أخذ البنك 99 مليون دولار من احتياطياته وأضافها إلى الجانب الإيجابي.

وكانت TD وCIBC آخر البنوك الكندية الخمسة الكبرى التي تعلن عن نتائج ربع سنوية، وعلى العموم، تُظهر الأرقام أن البنوك الكبرى حققت مجتمعة أرباحًا تزيد عن 14 مليار دولار في الربع الأخير. وفي مثل هذا الوقت من العام الماضي، كسبوا ما يزيد قليلاً عن 9 مليارات دولار.

في حين أن البنوك القوية والمربحة مفيدة بشكل عام للاقتصاد، فإن موضوع مقدار الربح الجيد مقابل المفرط ظهر على مسار الحملة الانتخابية الفيدرالية هذا الأسبوع.

اقترح الليبراليون فرض ضريبة على أرباح البنوك التي تزيد عن مليار دولار، قائلين إن هذه الخطوة ستدر 2.5 مليار دولار سنويًا للمساعدة في دفع تكاليف مبادرات الإسكان الميسرة.