آخر الأخبار

عملة الـ100 جنيه "المعدنية" تثير جدلا في مصر.. وتوضيح رسمي

وكالات:

بعد الجدل الواسع الذي أثارته نماذج مفترضة لعملات ورقية جديدة في مصر، ثار جدل جديد يخص هذه المرة عملة معدنية من فئة 100 جنيه، أكد البعض أن السلطات المصرية تنوي طرحها للمرة الأولى.

ويمثل "جنيه واحد" أعلى قيمة للعملات المعدنية في مصر حتى الآن، لذا كان الحديث عن طرح عملة معدنية من فئة 100 جنيه أمرا مثيرا، لما يمثله ذلك من دلالات بالنسبة إلى قيمة الجنيه المصري، الذي تراجعت بشدة عند تحرير سعره في نوفمبر 2016، قبل أن يرتفع قليلا خلال العامين الأخيرين.

وتداول البعض على موقع تويتر صورا لعملة معدنية من فئة 100 جنيه قالوا إنها في الطريق إلى التداول، قبل أن يأتي الرد سريعا، كما ظهر نموذجان مفترضان أيضا لعملتين معدنيتين من فئتي 50 و10 جنيهات.

لكن حساب مجلس الوزراء المصري نقل عن وزارة المالية نفيها للأمر برمته، حيث أكدت "أن كافة العملات المعدنية المتداولة بالأسواق كما هي بشكلها المتعارف عليه، دون أي تغيير أو طرح لأي عملات معدنية جديدة"، بحسب ما ذكر حساب مركز الوزراء على "تويتر".

ولم يتطرق بيان وزارة المالية إلى الحديث عن العملتين من فئتي 50 و10 جنيهات.

ويبدو أن الجدل يرتبط، هذه المرة، بإعلان وزارة المالية قبل أيام إصدار عملة تذكارية من الفضة فئة 100 جنيه، تخليدا لحدث موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير (وسط القاهرة) إلى المتحف القومي للحضارة المصرية الذي نظمته مصر في أبريل الماضي.

كما تم إصدار عملات معدنية، قابلة للتداول، من فئة الجنيه والخمسين قرشا، تحمل نفس تصميم العملات الفضية.

وحملت العملات الفضية شعار الاحتفالية باللغتين العربية والإنجليزية لتوثيق هذا الحدث الاستثنائي.

جدل "ألوان الطيف"

وقبل أيام أثارت صور عملات ورقية مصرية "مقترحة" من فئتي 10 و20 جنيها الجدل، إذ اعتبر البعض أنها تحمل ألوان الطيف المرتبطة بمجتمع الميم، لكن البنك المركزي نفى ذلك في بيان توضيحي.

وكشف البنك أن الألوان التي تظهر على أحد نماذج العملات المتداولة، ليست من تصميم الورقة المالية بل مجرد علامة مائية متعارف عليها عالميا لمكافحة جرائم التزوير، بحسب وسائل إعلام محلية.

وأضاف أن العلامة المائية واحدة من أحدث تقنيات تأمين العملات المطبوعة، إذ أنه عند تحريك العملة الجديدة في ضوء الشمس يظهر فقط لون واحد أو لونين من الألوان المدرجة في العلامة المائية، الأمر الذي يجعل عملية التزوير أكثر صعوبة.