اسير الموت والجوع
أنام ببيداء السّعي
أتواري بفيء صبارة
توقظني شوكة العراء
كل صباح
لا يأس يلتهمني
لا امدّ ذراعي
لحلم مبتور البسمة
أربي القز تحت جلدي
والأمل مربوط بوريدي كحبل من حرير .
ياصديقي..
في بلادنا
الطريق مدى بجبينك
آزر قلبك لا تكِلّ من وجعك
امتطي خوفك ولا تميل
قدماك إذا شقّقهما حصى العناء
رتقهما بخيط العِزّة
وإن استطعت
استبدلهما بخفي بعير .
ياأبي
وقتما لعبت الشطرنج
لماذا لم تمتط الحصان
وطأطأت رأسك مع القطيع
ولم تقبّل يد الملك وتجاهلت الوزير .