تحوّل للشاعر عمر هزاع من فلسطين

تَحَوُّلٌ..

ـــــــــــــــ

كُنتُ طولَ الوقتِ عن أَصليَ طافِرْ..

أَزرَعُ الأَرضَ سِلاحًا.. 

وذَخائِرْ..

كانَ هابِيلُ يراني قاتلًا.. 

فَظًّا.. 

وفاجِرْ..

بعدَها فَرَّختُ جُندًا.. 

وعَساكِرْ..

كانَ نمرودُ وفِرعَونُ يَعودانِ إِلى دَفتَرِ إِرهابِي.. 

لِتَطبِيقِ الشَّعائِرْ..

يَستَعينانِ بأُسلُوبِيَ في قَمعِ الحظائِرْ..

بعدَها صِرتُ يَهوذا..

بالذي صَلَّبتُهُ رَبًّا.. 

أُقامِرْ..

ثُمَّ سَيَّافًا.. 

إِذا ما طَلَعَ الصُّبحُ يَقُصُّ الشَّهرَزاداتِ.. 

ويَغتالُ الضَّفائِرْ..

وخلالَ الوقتِ.. 

سَجَّانًا.. 

بفَرعِ الأَمنِ.. 

يَجتَثُّ الأَظافِرْ..

ثُمَّ قَنَّاصًا..

يَصيدُ الثَّائرينَ العُزْلَ..

من خَلفِ السَّواتِرْ..

ثُمَّ عاقَرتُ الأَناغِيمَ..

وأَدمنتُ القَنانِي.. 

والسَّجايِرْ..

ثُمَّ أَحبَبتُ..

فَشاءَ اللَّهُ أَن أُصبِحَ شاعِرْ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* عمر هزاع..