آخر الأخبار

كتبت للشاعرة فوزية أوزدمير

هذه الليلة ليست كالليالي.. 

التي كتبت تحت نجومها

قصصاً قد نسيتها

إذ لا يكون الحبّ حباً ..

إذا كانت هناك تغييرات 

في مضيق الفراشات 

كتبت ..

تنام العصافير في خِدر النساء

منذ أن تلعثم آدم ،

وتمرد هاربا ًمن ثقب اليأس

وأقر أن الأنبياء شعراء

وأن الموتى يجرّون السماء 

كي يذوب على سُرّة الغد

في ثنايا غموضها

الملوّنة بالغبار 

كتبت .. 

لست فنانة شمولية 

في تلميع الأحذية ،

ولا راقصة تبهر السياسي والطبال

 إن المطابخ مديح ساسة المائة ديانة 

وصلصة واحدة 

في أيام الأبيض والأسود الخوالي

كتبت .. 

ضعيفة أنا كالهلال 

لست ضوءاً ولا ظلاً

لم أكن أملك لي أسماء

إن ضباب الهجر والوصال 

يأبى أن يمنحني المأوى 

في جيبِ دَغدَغة النظرات

عبرّ النوافذ العتيقة المفعمة بالحسرات 

وأنا شبه مشدوهة، مثل وطن الذين لا وطن لهم 

كتبت .. 

أتشبّث بالمُتبقّي من عمري ملفوفة ًبكفنِ التشرّد .. 

وأنا ألج مقبرة غريبة 

أحلم بوطن .. !!