وثائق داخلية أميركية: المتحور "دلتا" غيّر قواعد المواجهة

وكالات:

كشفت وثائق داخلية أميركية أدلة جديدة على أن المتحور "دلتا" من فيروس كورونا، معد مثل مرض جدري الماء، وربما يكون أكثر عدوى من النسخ الأخرى التي دفعت مسؤولي الصحة في الولايات المتحدة إلى التفكير في تغيير النصائح المتعلقة بكيفية تصدي الدولة لجائحة كورونا.

ووفقا للوثائق التي حصلت عليها صحيفة "واشنطن بوست"، فإن التوصية بارتداء الجميع للكمامات وطلب اللقاحات للأطباء والعاملين الآخرين في مجال الصحة، من بين الإجراءات التي تدرسها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة.

ويبدو أن الوثائق تمثل نقاط للحديث لموظفي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، لاستخدامها في شرح مخاطر المتحور "دلتا"، و"طفرة" الإصابات التي يمكن أن تحدث بعد التلقيح.

وفي توصية باستئناف الأشخاص المطعمين ارتداء الكمامات داخل الأماكن المغلقة في البؤر التي تشهد تفشيا لكورونا، قالت المراكز هذا الأسبوع إن هناك أدلة جديدة تظهر أن تفاقم الإصابات ربما يكون قابلا للانتقال بين الأشخاص الملقحين.

واستشهدت بتفشي حديث واسع النطاق بين الأفراد الذين تم تطعيمهم في بلدة كيب كود التابعة لمدينة بروفينستاون بولاية ماساتشوستس، ضمن آخرين، من أجل إحداث التغيير.

وتشير الوثائق إلى أن لقاحات كورونا لا تزال فعالة بشكل كبير في الوقاية من المرض الخطير والوفاة.

ولطالما توقعت المراكز حدوث بعض الإصابات المفاجئة لكنها كافحت في كيفية شرح هذا الأمر للجمهور.

وتشير الوثائق إلى أن المتحور "دلتا"، الذي اكتشف لأول مرة في الهند، يتسبب في إصابات أكثر عدوى من نزلات البرد "الأنفلونزا"، والجدري، وفيروس إيبولا، كما أنه معد مثل جدري الماء المعروف بأنه شديد العدوى.