يعد برنامج اللاجئين بمساعدة الحكومة الكندية، والذي يتم بموجبه اختيار اللاجئين للانتقال إلى كندا ومنحهم الإقامة الدائمة فيها، تدخلاً هامًا وغالبًا ما ينقذ حياتهم.
من خلال تدفق اللاجئين الجديد المخصص للمدافعين عن حقوق الإنسان، والذي يوفر ملاذًا آمنًا للمدافعين عن حقوق الإنسان المعرضين للخطر ممن يفرون من الاضطهاد في وطنهم، ستقوم حكومة كندا بإعادة توطين ما يصل إلى 250 من المدافعين عن حقوق الإنسان سنويًا، بما في ذلك أفراد أسرهم.
ولكي يتم النظر في هذا المسار، يجب إحالة الأفراد إلى حكومة كندا من قبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR). كما يجب على الأفراد أيضًا استيفاء جميع متطلبات القبول، بما في ذلك الفحص الأمني والفحوصات الطبية لدخول كندا.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون الأفراد من لاجئي الاتفاقية، مما يعني أنهم:
-خارج وطنهم و
-لا يمكنهم العودة إلى وطنهم بسبب خوف مبرر من الاضطهاد على أساس:
-العنصر
-الدين
-الرأي السياسي
-الجنسية أو
-العضوية في مجموعة اجتماعية معينة (مثل الجنس والتوجه الجنسي)
ولا يمكن للأفراد التقدم مباشرة لإعادة التوطين أو تقديم مطالبة في بعثة أو سفارة كندية.
سيكون للمنظمات الكندية دور مهم في مساعدة المدافعين عن حقوق الإنسان الذين أعيد توطينهم في اندماجهم في المجتمع الكندي، من خلال دعم الروابط المجتمعية واستمرار عملهم في مجال حقوق الإنسان عند وصولهم إلى كندا من خلال هذا التدفق، وسيعمل خبراء حماية المدافعين عن حقوق الإنسان الكنديين أيضًا مع ProtectDefenders.eu لتحديد الأشخاص الأكثر احتياجًا.