الهجرة من تونس إلى كندا: التعاون لا يزال محدودا مع كندا وبقية دول القارة الامريكية

اعتبر ممثل عن وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج المكلف بملف التعاون الثنائي، أن التعاون لا يزال محدودا بين تونس وكندا وبقية دول القارة الأمريكية ، مقارنة بحجم هذه الدول وأهمية استثماراتها وتموقعها في العالم.

ودعا الى معاضدة جهود الديبلوماسية الرسمية وبحث سبل تعزيز العلاقات وفتح آفاق جديدة للتعاون مع هذه الدول في مختلف المجالات ، وذلك خلال جلسة عمل عقدتها معه مجموعة الصداقة البرلمانية تونس-كندا وبقية دول القارة الامريكية اليوم الثلاثاء بمقر البرلمان.

كما أكّد المسؤول الدبلوماسي ،وفق بلاغ صادر عن مجلس نواب الشعب ، أهمية التعويل على الجالية التونسية بهذه البلدان، منوّها بالنشاط الجمعياتي الذي تقوم به وبتمثيلية نساء الاعمال التونسيات ونجاحهن في هذه الدول.

وشدّد على ضرورة الاستفادة من التجربة الكندية في المجال الفلاحي عبر فتح أسواق جديدة الى جانب تبادل الخبرات في المجال الصحي.
و أوصى بالتعاون في مجال البحوث العلمية واللامركزية عبر تجربة توأمة البلديات، داعيا في نفس السياق النواب الى التعاون من اجل استرجاع السوق الكندية كحريف مميز لتصدير الفسفاط .

من جهتهم شدد النواب على ضرورة العمل المشترك لتطوير العلاقات بأبعادها البرلمانية والديبلوماسية وذلك بهدف مزيد دفع العلاقات الاقتصادية، مبرزين أهمية تنشيط العلاقات خاصة في المجال الفلاحي والتبادل التجاري و البحث العلمي .

واتفقوا على عقد لقاءات مع سفراء كندا وبقية دول القارة الامريكية ، لمزيد الاطلاع على علاقات تونس معها وأبرز الاتفاقيات المبرمة، الى جانب عقد جلسة عبر التواصل عن بعد بين المجموعة ونظيرتها في البرلمان الكندي.