مخترعا فيسبوك، التوأمان وينكلفوس، ماهو عملهم الآن؟

مخترعا فيسبوك، التوأمان وينكلفوس ، قضوا سنوات عجافا بعد خسارتهم معركتهم القانونية ضد مارك زوكربيرج حول ملكية الشبكة الاجتماعية. أخذ الأخوين ثأرهم بعد ثلاثة عشرعامًا ليصبحوا أصحاب ثروة هائلة.

اتفق مارك زوكربيرج، سنة 2008، مع الأخوين وينكلفوس، على تمكينهم من 45 مليون دولار في صورة أسهم و 20 مليون دولار نقدًا بعد دعوى قضائية عاصفة، حيث اتهمه الشقيقان بـ "سرقة فكرتهما لشبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك". اشتهر الشقيقان بعد أن روى فيلم "الشبكة الاجتماعية" هذه الحادثة.

بعد ستة أشهر، شارك الشقيقين في أولمبياد بكين. بعد حصولهما على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة أكسفورد وحصولهم على  ملايين التعويضات، كان الشقيقان يأملان في أن يصبحا “رأسماليين مغامرين”. سرعان ما خاب أملهم. لقد رفض التعامل معهم رجلأعمالظن في السيليكون فالي بسبب إعلانهم الحرب على مارك زوكربيرج، وهو رجل أعمال قوي وصاحب نفوذ .

و بسبب شعورهم بالرفض من قبل عالم الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات، أخذ الاخوة وينكلفوس إجازة في جزيرة إيبيزا الإسبانية، أين اكتشفوا البيتكوين لأول مرة.

عند عودتهما إلى الولايات المتحدة، استثمر الأخوان 10 ملايين دولار في عملات البيتكوين التي كانت تكلف، في ذلك الوقت في عام 2012، 8 دولارات فقط للوحدة، بعيدًا عن السعر القياسي البالغ حاليا  69.530 دولارًا.

لقد استثمروا أيضًا في المنتجات المالية المدعومة بالعملة المشفرة. لقد أطلقوا مؤخرًا عملتهم الرقمية الخاصة، دولار جيميني، والمربوطة بقيمة الدولار الأمريكي. هذا هو نفس نوع العملة الرقمية التي يخطط الفيسبوك لإطلاقها تحت اسم ليبرا.

وتقدر مجلة فوربس ثروة الشقيقين، البالغ عمرهما 39 عاما، بستة مليارات دولار.

يتوقع الشقيقان أن تصل قيمة البيتكوين إلى 500 ألف دولار.

إن الأخوين وينكليفوس الذين تقدر ثروتهم بنحو 6 مليارات دولار، بعيدون كل البعد عن رئيس فيسبوك مارك زوكربيرج، الذي تقدر ثروته بـ 123 مليار دولار.

يعتبر المستثمر الأسطوري وسادس أكبر ثروة في العالم، وارن بافيت، أن العملة المشفرة لا قيمة لها والثروات التي جمعتها هذه العملة هي فقط افتراضية.