مخيّمات العطلات في كيبيك تستقبل روادها هذا الصيف

أعلنت "رابطة مخيّمات كيبيك"، التي حصلت على موافقة سلطات الصحة العامة المحلية، أن الآباء سيكونون قادرين على إرسال أبنائهم إلى مخيمات العطلة هذا الصيف.

وكانت أشارت حكومة حزب "التحالف من أجل مستقبل كيبيك" يوم الخميس الفائت إلى أن المخيمات النهارية يمكن أن تعيد فتح أبوابها هذا الصيف. مما دفع المخيمات الصيفية التي تسمح للشباب بالمبيت ليلا، إلى الإعلان بدورها أنها ترحب من جديد بزوارها هذا الصيف.

هذا وصرّحت "رابطة المخيمات في كيبيك" بأنه يتعين على كافة معسكرات الإجازات التي تقرر فتح أبوابها خلال فترة الصيف تطبيق بروتوكول خاص، سيتم الإبلاغ عن حيثياته قريبًا من قبل هيئة الصحة العامة.

وشددت الرابطة على أن هذا البروتوكول، الذي يجب اتباعه بحذافيره، سيترتب عليه نفقات استثنائية، مؤكدة في الوقت ذاته، على الحاجة إلى أن تقدّم الحكومة المحلية مساعدة قدرها 10 ملايين دولار.

من هذا المبلغ، سيذهب 6 ملايين إلى معسكرات الإجازات المعتمدة لمساعدتها على تنفيذ التدابير الوقائية الصحية. أما باقي الأموال فسيتم استخدامها لمساعدة المخيمات التي قررت عدم استئناف أنشطتها هذا الصيف، لاستيعاب تكاليفها الثابتة من أجل النجاة من الأزمة.

من ناحية أخرى، رحبت "رابطة مخيمات كيبيك" بقرار وزارة الصحة بالإسراع بإعطاء اللقاح المضاد لكوفيد لمن يرغب من العاملين في المخيمات.

في هذا السياق، أعلن وزير الصحة في حكومة كيبيك كريستيان دوبيه أن الشباب الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا لن يضطروا إلى الانتظار حتى نهاية شهر يونيو لتحديد موعد للتطعيم. نظرًا لكونهم عمال أساسيين، فإنهم بالتالي يتمتعون بالأولوية، يمكنهم الآن التسجيل، بشرط أن يقدموا دليلًا على التوظيف.

من جهته، صرح كبير الأطباء في كيبيك الدكتور هوراسيو أرودا، بأنه يرغب في طلب إعطاء جرعتين من لقاح COVID-19 للعاملين في المخيمات الصيفية، بسبب "التقارب الجسدي" الذي يفرضه العمل في هذه المخيمات.

من جهتها، أشارت رابطة مخيمات كيبيك إلى أنها لن تطلب من المخيم أو من العاملين فيه تقديم دليل على أنهم قد تلقوا اللقاح المضاد لكوفيد-19.

أما في ما يتعلّق باحتمال أن تكون الأقساط التي ستطلب من الأهالي الراغبين في تسجيل أولادهم في المخيمات الصيفية مرتفعة في هذا الصيف الوبائي الثاني الذي تشهده البلاد، فقد أكدت الرابطة بأنها تراهن على المساعدة المطلوبة من حكومة فرنسوا لوغو.