آخر الأخبار

على وُريقات الياسمين

برحيقِ الورد كتبتُ لك قصيدةً

على وريقاتِ الياسمين

عطَّرتُها بعبراتِ الحنين

لأحفظَ في ذاكرتنا

جلساتنا..أحاديثنا المقتضبة

ودفءَ نظراتٍ مهّدت لارتياح

بددَّت خجلَ الحروف

عرقلت الخطوات

فسرتُ نحوك  بكلِّ وِد

رأيتك في صيف ٍ ابتسمتْ لي شمسُه

ناديتَني ..أخبرتَني عنك

ورتَّبْت للِّقاء قلبي

ففتحَ أبوابَه واستقبلك

بحفاوة العائد لوطنه

وابتسامة أضْفَتْ عليها الشمس

إشراقاً، ودفئاو سِحْرْ

يومٌ بديع أهداني صيفهُ؛ الربيع

لستَ رجلاً عادياً..

في حضرتك يَعُمُّ الضياء

فتخونني شجاعتي وتتسمَّر بهجتي

وأعودُ أستجمعها من جديد

فتشدُّني قدميّ للوراء

تتلاشى الكلمات ..ويصمتُ البوح استحياءً

جلسنا في حديقة غنّاء

وشهدتْ على كلماتنا؛ حبّاتُ التين

لحنتْها العصافير

سمعتك كيف تحادثُها

فتصغي إليك

تسألها

وبأعذب الألحان تجيبك

فملئت الأجواء..بهاء

قالت لنا أنها

لم تسمع أو ترى ..وداً وصدقاً كالذي ترى

فرطنا لها حبّات العنب

فغنَّتْ وعلى الخشب نقرتْ

رقص الزهر

وتمايل الشّجر على أنغامها

طربتْ الغيمة البيضاء..أتذكرٌها؟؟

طربتْ... فأمطرَتْ ..!!

ميرڤت بربر