يمكن للكنديين في جميع أنحاء البلاد أن يتطلعوا إلى ربيع معتدل يتخلله ذكريات الشتاء الغريبة كالتي شهدتها البلاد في بداية الموسم.

قال كريس سكوت ، كبير خبراء الأرصاد الجوية ، إن الكنديين يمكنهم الإستمتاع ببعض الأيام المشمسة بعد شتاء طويل: "ستكون هناك بعض التحديات. نحن لسنا خارج فصل الشتاء ، لكننا بالتأكيد وضعنا الأسوأ خلفنا وهناك بعض الأيام الجميلة المقبلة" ، مضيفًا أنه يجب على الناس الخروج والاستمتاع بسطوع الشمس عندما تستدعي التوقعات اليومية ذلك.

تتوقع شبكة الطقس أن يجلب شهر مارس أوائل الربيع إلى أونتاريو وكيبيك بعد شهر فبراير الشتوي . لكن سكوت قال إن المقاطعتين يجب أن تستعدا لفترة طقس أكثر برودة في منتصف الربيع قبل أن يبدأ دفء أكثر اتساقًا.

وفي كولومبيا البريطانية، تتوقع شبكة الطقس أن يبدأ الربيع أبطأ من المتوسط، مع درجات حرارة أقل من المتوسط ​​في البداية للنصف الأول من الموسم. حيث إن كتلة الثلج فوق المعدل الطبيعي ستوفر ظروف تزلج ممتازة ولكنها أيضًا تزيد من خطر حدوث فيضانات الربيع عندما يصل الطقس الدافئ أخيرًا.

كما تشير توقعات شبكة الطقس إلى أن شهر مارس سيكون أكثر دفئًا بشكل كبير في المقاطعات الغربية، لكنه يشير إلى أن الأجزاء الغربية من المنطقة ستكافح للوصول إلى درجات حرارة معتدلة باستمرار.

أما في شمال كندا ، فمن المتوقع أن تكون درجات الحرارة الربيعية أكثر برودة من المعتاد في جنوب يوكون ، بينما سيكون شرق نونافوت أكثر دفئًا من المعتاد. قال سكوت: "ستكون هناك أيام جيدة للأنشطة الخارجية في كل جزء من البلاد ، سيكون عليك فقط اختيار المكان المناسب".

كان لدى خبير الأرصاد أخبار سارة لمعظم الأنهار الأكبر في كندا ، حيث توقع أنها ستنجو من فيضانات كارثية في الأشهر المقبلة. قال سكوت إن نهري أوتاوا وسان لوران في أونتاريو وكيبيك ، وكذلك نهر سانت جون في نيو برونزويك لن يضطروا على الأرجح إلى التعامل مع مستويات المياه المرتفعة بشكل خطير في مارس وأبريل: "هذا لأننا لا نمتلك كتل الثلج الهائلة التي هي الحالة السابقة التي تحتاجها حقًا لفيضانات الربيع الشديدة".