وكالات- عاد عدد التذاكر الصادرة عن كاميرات السرعة الآلية في تورونتو إلى نفس المستويات التي شوهدت عندما تم تركيبها لأول مرة في الصيف ، حيث شهد أحد الشوارع ما يقرب من 2900 مخالفة تتعلق بالسرعة.

قال جون توري عمدة تورنتو لسي بي 24 يوم الإثنين: "أهز رأسي لأنه أمر لا يصدق". حيث تم نقل كاميرات السرعة إلى مواقع جديدة خلال شهر نوفمبر بعد أن كانت في مواقعها الأصلية منذ يوليو.  ونتيجة لذلك ، ارتفع عدد التذاكر الصادرة إلى 22.180 تذكرة في ديسمبر 2020 ، وهو ما يقرب من عدد التذاكر الصادرة خلال أول شهر كامل من الخدمة في أغسطس.

تم وضع كاميرا واحدة في شارع ستانلي بالقرب من شارع إليزابيث في إيتوبيكوك ليكشور ، حيث رصدت 2888 سائقًا مسرعًا. قال توري: "2800 تذكرة في هذا الموقع وحده". "ثلاثة عشر في المائة من جميع التذاكر الصادرة في شارع واحد في إيتوبيكوك! ".  "شخص واحد حصل على 15 تذكرة كلها في الشهر الماضي - 15 تذكرة كلها في نفس المكان - أتساءل ما الذي كانوا يفكرون فيه ، وماذا كانوا يفعلون".

تتراوح غرامات السرعة بين 5 دولارات لكل كيلومتر في الساعة لمن يتخطى الحد الأقصى للسرعة من 1 إلى 19 كيلومترًا في الساعة ؛ 7.50 دولارات لكل كيلومتر في الساعة لمن يتخطى الحد الأقصى للسرعة من 20 إلى 29 كيلومترًا في الساعة ؛ و 12 دولارًا لكل كيلومتر / ساعة لمن يتخطى الحد الأقصى للسرعة 30-49 كم / ساعة. تضاف أيضًا رسوم الضحية الإضافية وتكاليف المحكمة البالغة 130 دولارًا.

ذكرت ميزانية التشغيل لعام 2020 أنه من المتوقع أن تدر كاميرات السرعة ما يقرب من 27 مليون دولار سنويًا، بينما يقول توري إن الكاميرات هي رادع للسرعة الخطيرة أولاً ، وليست مصدر دخل للمدينة. "بصراحة ، أنا سعيد عندما ينخفض ​​عدد هذه التذاكر الصادرة كل شهر."