وجد استطلاع جديد للأطفال وأولياء الأمور والموظفين في مجلس مدارس مقاطعة تورونتو أن الأطفال أكثر قلقًا بشأن المستقبل وتأثير كوفيد-19 على تعلمهم ، في حين أن المعلمين غير راضين إلى حد كبير عن تدابير السلامة الوبائية في المدارس.

وبالمقارنة مع استطلاعات مماثلة أجريت في الربيع الماضي وقبل ثلاث سنوات ، انخفض عدد التلاميذ الذين قالوا إنهم "سعداء طوال الوقت" بنسبة 10 في المائة ، بينما ارتفع عدد الطلاب الذين أبلغوا عن مشاعر قلق مزمنة بنسبة 16 في المائة.

كما انخفض عدد الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين الصف السابع والثاني عشر الذين أفادوا بأنهم يأملون في المستقبل بنسبة 20 في المائة في العام الماضي. وفي جميع الأعمار ، قال 53 في المائة من الآباء و 66 في المائة من الأطفال إنهم قلقون من تأخرهم في تقدمهم الأكاديمي بسبب كوفيد-19.

شارك ما يقرب من 96000 من الأهالي و 36000 من الطلاب في الصفوف 6-12 و 6000 من موظفي مجلس المقاطعة في الاستطلاع عبر الإنترنت ، والذي كان يمثل تقريبًا الملف الشخصي الاجتماعي والاقتصادي والديموغرافي لمجلس الإدارة. "نشجع أن نرى أن الآباء / الأوصياء والطلاب يشعرون أن الموظفين يهتمون ويدعمون خلال هذا الوقت الصعب" .

وجد الاستطلاع أن هناك قلقًا كبيرًا ليس فقط مع بروتوكولات السلامة الحالية ولكن أيضًا بكيفية تطبيقها. حيث قال 20 في المائة فقط من الموظفين إنهم شعروا بالأمان من الإصابة بـالفايروس. من بين معلمي المرحلة الابتدائية ومقدمي الرعاية وغيرهم من موظفي الدعم ، قال 30 في المائة فقط إن بروتوكولات مكافحة العدوى الحالية كافية.

وقال أكثر من ثلاثة أرباع الموظفين إنهم يريدون مزيدًا من المعلومات حول كيفية صياغة بروتوكولات أمان كوفيد-19. كما قال 70 في المائة من الموظفين إنهم يشعرون "بالإرهاق والقلق" نتيجة لوظائفهم ، في حين قال 50 في المائة إنهم يتعاملون بشكل جيد مع القلق .

قال 32 في المائة فقط من جميع موظفي المجلس إن لديهم "المعدات والأدوات والتدريب اللازم للقيام بعملهم بشكل جيد وآمن".

و في التعلم الافتراضي ، أفاد الأطفال وأولياء الأمور في الغالب أنه من السهل الوصول إليه واستخدامه ، لكنهم قالوا إن مقدار الوقت المخصص للتدريس كل يوم كان ناقصًا ، وقال 84٪ من الطلاب إنهم يفضلون التعلم الشخصي على المدرسة الافتراضية.