أوتاوا - في حديثها في اجتماع مجلس الصحة يوم الإثنين ، أعلنت مسؤولة الصحة الطبية في أوتاوا ، الدكتورة فيرا إيتشيس ، تسجيل أول حالة مؤكدة من السلالة التي تم تحديدها لأول مرة في جنوب إفريقيا والمسماة بB.1.351 .

 قالت إيتشيس: "سنحصل على النتائج من جميع اختبارات COVID-19 الإيجابية التي يتم فحصها الآن بحثًا عن المتغيرات وسنراقب هذا الخطر في أوتاوا."

كما أبلغت أونتاريو في الملخص الوبائي للصحة العامة يوم الثلاثاء، عن ثلاث حالات لمتغير B.1.351 في المقاطعة و 227 حالة من متغير B.1.1.7. كما تم الإبلاغ عن حالة واحدة لمتغير P.1 ، التي تم تحديده لأول مرة في البرازيل ، في تورنتو يوم الأحد.

في حديثه على قناة سي تي في ، اقترح الدكتور دوغ مانويل ، كبير العلماء في معهد أبحاث مستشفى أوتاوا ، أن اتخاذ تدابير أكثر صرامة قد يكون ضروريًا لإبقاء السلالات المتحورة تحت السيطرة مع إعادة فتح المقاطعة: "ما نجح في أكتوبر ونوفمبر لن يعمل مع هذا البديل الجديد (B.1.1.7) ، لذلك سنضطر إلى تحسين لعبتنا، ستنجح الإجراءات الوقائية ، لكننا سنحتاج إلى مسافة أكبر وارتداء أقنعة أفضل لنكون قادرين على التحكم في ذلك حتى نتمكن من رفع مناعتنا."

وأضاف الدكتور مانويل إن المفتاح الآن هو اللقاحات: "الآن ، يتعلق الأمر حقًا بالحصول على اللقاح. حتى مع فصل الربيع ، أعتقد أننا سنواجه نفس الوقت الصعب في السيطرة على COVID-19 دون زيادة مستويات المناعة."

ينتهي أمر الإقامة في المنزل في أوتاوا في الساعة 12:01 صباحًا يوم 16 فبراير. ومن المتوقع أن تعود أوتاوا إلى مستوى التقييد البرتقالي. فيما اقترح الدكتور مانويل الحفاظ على قيود المستوى الأحمر الذي يفرض قيوداً إضافية ، بما في ذلك حدًا أقصى لخمسة أشخاص للتجمعات الداخلية ، و 75 في المائة من السعة لمحلات السوبر ماركت والمتاجر والصيدليات، و 50 في المائة من السعة لمحلات البيع بالتجزئة الأخرى، بالإضافة إلى حد أقصى 10 أشخاص للجلوس داخل المطاعم.