مونتريال - لقيت فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا حتفها في أعقاب إطلاق نار من سيارة مارة في حي سانت ليونارد بمونتريال.

 أبلغ مساء الأحد عن إطلاق نار في شارع فالدومبر بالقرب من جان تالون. و تم العثور على الشابة في سيارة متوقفة مع إصابات خطيرة في الجزء العلوي من جسدها. تم نقلها إلى المستشفى وأعلنت وفاتها في وقت مبكر من صباح الاثنين.

كما أصيب ضحية أخرى ، وهو رجل يبلغ من العمر 21 عاما ، بجروح خطيرة في الجزء العلوي من جسده. وعثرت عليه الشرطة على مسافة بناية في شارع دي كوم بعد محاولته الفرار من الهجوم سيرا على الأقدام. كما نقل الى المستشفى وحالته مستقرة.

وقالت الشرطة إن الشابة كانت في سيارة متوقفة تتحدث مع الضحية الأخرى ، التي كانت مع مجموعة صغيرة من المشاة ، عندما تعرضت لإطلاق النار من سيارة عابرة.

قال أحد المارة الذي يعيش في المنطقة "إنه أمر محزن". "لأن لدي ابنتان وأنا محظوظ أن كل شيء يسير على ما يرام بالنسبة لهما."

تم التعرف على ما لا يقل عن اثنين من المشتبه بهم ، الذين فروا من مكان الحادث في شاحنة ، متوجهة إلى الغرب على جان تالون. لكن لم يتم القبض على أحد.

وقالت الشرطة إن المشتبه بهما كانا يرتديان أقنعة مما جعل التعرف عليهما صعبا.

يحقق قسم الجرائم الكبرى وفني مسرح الجريمة في ما أصبح خامس جريمة قتل في مونتريال هذا العام.

أعرب الجيران عن صدمتهم إزاء الجريمة حيث أن المنطقة سلمية في العادة. وقال الجار علي هلال "نأسف لسماع خبر فقدان فتاة صغيرة ، ربما طالبة ، ومستقبلها أمامها".

قال إنه يعيش في المنطقة منذ أكثر من 10 سنوات وكانت هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها عن جريمة عنيفة في مكان قريب. قال: "الجو هادئ هنا دائمًا". قال جار آخر ، داني سيمينو ، إن المنطقة كانت هادئة للغاية مؤخرًا ، خاصة مع فرض قيود COVID-19. وقال: "لقد صدمت للغاية لأن فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا أصيبت برصاصة هنا عندما لم يحدث شيء على الإطلاق"