آخر الأخبار

كثيراً أتساءل للشاعرة فوزية أوزدمير

كثيرا أحيانا .. 

أتساءل

ماذا حل بالفتى الذي كنته .. !! ?

أتوقف أحيانا ..

بين الحياة التي تمضي وتؤوب كمحلل لأنماط الجنون في ساعة البلاهة المتأخرة ليلا 

هذا ما أحس 

أنا لا أملك الفرار من ذاتي 

كيف لا أعرف .. ?

أنهم لا يفهموننا

أعرف ذلك 

لم تكن لي مغامرة جريئة .. 

وأبدا لم أعرف كيف أحب .. ?

إن اللذة ليس لدي ما أقرأه 

قديما ، كنت أعرف القراءة

لست شخصا يحتاج إلى الدراما ليكتب

تخليت عن الاهتمام بالناس الأذكياء ..

فحسب 

هناك أغبياء

 أكن لهم عظيم الاحترام

ولست بحاجة للحرب أو للحب 

لست صورة فوتوغرافية باللونين الأبيض والأسود ..

والأصوات المفزعة 

غابة وأدغال بغموضها وضخامتها 

أو للوصول إلى كرسي الرئاسة 

ولكني بحاجة إلى رحلة ممتعة 

اليوم لدي قطة تموء في داخلي

تسائلني .. 

لماذا تصلبني على عمود كهرباء الشارع الخلفي .. ?

يحدث أحيانا أن نتقبل أشياء تصر في خداعنا ، ستنتهي نهاية سعيدة 

كأن نأكل بيتزا رديئة أعدها والدنا

أو ..

كأن أحلم أني أرى صورة شيء مجهول وغير منتظر

ربما وجه أمي .. 

تعبث بشعري .. لا أدري .. !

يدها المجنونة تجعلني أتخيل أنه كان وجه شخص آخر ينقض علي

كان يروقني أن أرى وجها منعكسا 

أحلامي تفرش ملاءة ملونة 

عرفت كيف يمكن أن أحلم بالحب فقط 

ولست أدري الآن .. كيف هذا .. لماذا .. ?