تدابير صارمة في كأس العالم للأندية للحد من تفشي كورونا

أكدت اللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية لكرة القدم، التي تقام في قطر، أنها ستفرض تدابير صحية صارمة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، وفقاً لما ورد في بيان عن اللجنة، السبت، قبل نحو أسبوعين من انطلاق البطولة. 

وستقام البطولة التي تنطلق في 4 فبراير المقبل، أمام جماهير محلية لا تتخطى 30% من سعة الملعبين المضيفين للمباريات، والبالغة سعتهما الإجمالية 40 ألف متفرج.

وقال المنظمون في بيان السبت: "ستقام منافسات البطولة بحضور جماهيري بنسبة 30% من الطاقة الاستيعابية لكل استاد، وللحصول على تذاكر المباريات، سيتعين على المشجعين إما تقديم ما يثبت حصولهم على جرعتين من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، أو تعافيهم من الفيروس بعد الأول من  أكتوبر 2020، أو إجراء فحص كوفيد-19 يُثبت خلوهم من الفيروس، وذلك قبل المباراة بـ 72 ساعة كحد أقصى".

ويجب على المشجعين الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي، وارتداء كمامات تغطي الأنف والفم، إضافة إلى الخضوع لفحص درجة الحرارة، وإبراز الحالة الخضراء على تطبيق احتراز المخصص لتتبع الحالات المصابة بالفيروس في قطر عند الدخول إلى استاد المباراة.

وستقام المباريات على استادي المدينة التعليمية وأحمد بن علي "الريان"، المضيفين أيضاً لمباريات مونديال 2022.

وكان من المقرر أن تقام بطولة العالم للأندية في ديسمبر الماضي، لكن تم إرجاؤها إلى فبراير بسبب جائحة فيروس كورونا.

ويسعى بايرن ميونيخ الألماني إلى إضافة لقب سادس على التوالي إلى خزائنه في مختلف المسابقات، عندما يخوض البطولة.

ويستهل الفريق البافاري المسابقة اعتباراً من الدور نصف النهائي وسيلتقي الفائز من مباراة الدحيل القطري المضيف والأهلي المصري بطل إفريقيا.

ويواجه نادي تيغريس المكسيكي بطل كونكاكاف "أميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي"، بطل آسيا أولسان هيونداي الكوري الجنوبي.

ويتأهل الفائز من مواجهة تيغريس وأولسان ليواجه بطل أميركا الجنوبية الذي سيتحدد على إثر المباراة النهائية المقررة في 30 يناير الحالي على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو وتجمع بين الفريقين البرازيليين سانتوس وبالميراس.

وستشهد البطولة تطبيق نظام "الفقاعة الطبية" المبتكر والذي تقتصر فيه حركة اللاعبين والمسؤولين والمنظمين وجميع المشاركين في البطولة على مقار الإقامة وملاعب التدريب والاستادات، بهدف المحافظة على صحتهم وضمان سلامتهم.