آخر الأخبار

ما بين متفائل ومتشائم نستقبل العام الجديد..

في هذه المحطة التي نخطو فيها أولى خطواتنا في عامنا الجديد، تتضارب مشاعر البشر، عادة ينقسم البشر إلى ثلاثة أنواع فهناك المتفائل وهناك المتشائم وما بينهما هناك فئة أخرى يمكننا أن نطلق عليهم تسمية المتشائلين لأنهم في حالة أرجحة ما بين المتفائل والمتشائم..

هذا العام جاء ولم نحتفي به كما اعتدنا، لقد خرجنا من العام الماضي الذي صدمنا  بأكبر جائحة أصابت البشرية جمعاء على امتداد الخارطة العالمية بإرث من الحذر والتخوف وفي جعبتنا الكثير من الأسئلة التي لا إجابة لها..تعودنا أن نطوي عام ونترك خلفنا كل السلبيات لنفتح صفحة جديدة بيضاء نرسم عليها أحلامنا الجديدة، لكن هل مازالت هذه الاستراتيجية فاعلة في ظل جائحة كورونا التي مازالت تعتلي صدارة الأخبار وحديث الناس؟!

من يتابع الحوارات على وسائل التواصل الاجتماعي أو الحوارت الواقعية سيجدها كلها تتمحور حول التوقعات لما سيحدث في العام الجديد، فهناك من يفكرون بسلبية ويتوقعون الأسوأ في قادم الأيام، ويشككون بأي بصيص أمل، حتى فكرة اللقاح الذي من الممكن أن يحل أزمة كورونا يشككون في جدواها وهناك من يتوقعون الخير وانفراج أزمة كورونا ، وأضع هنا نموذجاً لإحدى الحوارات التي تابعتها..إحدى السيدات بالغت في تشاؤمها إذ قالت: "لن يكون العام القادم أفضل، بالعكس ربما تكون نهاية العالم بسبب اللقاح، ستفوح رائحة الموت من كل مكان ولم يعد هناك أمل في المستقبل" فقامت أحداهن بالرد عليها بإيجابية قائلة: "رغم كل ما حدث في العام الفائت إلا إننا لابد أن نشكر رب العالمين لإننا وأحبتنا مازلنا على قيد الحياة ونتمتع بصحة جيدة، نشكر الله لأننا ندخل عام جديد ونبدأ بدايات جديدة قد يكون فيها حلولاً لمكافحة الفايروس..نشكر الله بأننا مازلنا نعيش بكرامة تحت أسقف بيوتنا ولم نمد أيدينا لأحد..لنكن ممتنين للخير الذي نحن فيه ونترك ما قد يحصل في المستقبل لله سبحانه وتعالى مدبر هذا الكون"..

بلا شك إننا كبشر قد اكتسبنا خبرة كبيرة من العام الفائت بكل ما فيه من أحداث ومستجدات كان لها تأثيراً قوياً على معتادنا اليومي، سلوكياتنا، وعلاقتنا مع بعضنا البعض، بالإضافة إلى التأثير الأكثر عمومية وهو الاقتصاد وطريقة التعامل مع الكوارث الصحية والنفسية.

لهذا علينا أن نقوم بعمل مراجعة شاملة لما قمنا به خلال العام الماضي، وما استخلصناه من دروس، مع التركيز على الجوانب الإيجابية لنشحن أرواحنا بما نحتاجه من تفاؤل وأمل حتى يكون عامنا الجديد أكثر إشراقاً، هذا ما نحتاجه حتى نتجاوز أي صعوبات قد تصادفنا خلاله.

عادة ما أقوم في نهاية كل عام بمراجعة كل الأحداث على المستوى الشخصي والعام ..حقيقة عندما بدأت بمراجعة العام 2020 والذي بات تاريخاً غير مرحباً به في ذاكرة الكثير من الناس، وجدت بأن هناك الكثير ممن فقدوا أحبتهم بسبب كورونا، وأخرون فقدوا وظائفهم، وهناك من حرمته الظروف من رؤية أقرب الناس إليه بسبب المحاذير المفروضة على السفر، وهناك الخريجين الذين حٌرموا الاحتفال بتسلمهم شهاداتهم برفقة الأهل والأحبة،هذا الحلم الذي يبنيه الخريج على مدارسنين دراسته الجامعية، وهناك من أقام عرسه في أضيق الحدود بسبب قوانين التباعد الاجتماعي..لا شك كل هذه السلبيات جعلت من العام الماضي عاماً صعباً وثقيلاً..لكن بالمقابل علينا أن نتذكر ونحنا ندخل عامنا الجديد بأن هناك نعم كثيرة وجب الاعتراف بها، كوننا نحن وعائلاتنا مازلنا نتمتع بصحتنا فهذه نعمة، أبنائنا مازالوا يتلقون تعليمهم رغم كل الصعوبات فهذه نعمة، وجودنا ببلد يقدر قيمة البشر ويعمل على أن يقدم المساعدات لمن فقدوا أعمالهم هذه أيضاً نعمة، توفر احتياجاتنا من أدوية ومواد غذائية رغم قيود السفر والتبادل التجاري نعمة، وجود وسائل اتصال مختلفة تسهل تواصلنا مع أحبتنا وإتمام أعمالنا من خلالها أيضاً نعمة.

نستقبل عامنا الجديد في ظل تحديات فرضتها علينا جائحة كورونا، فمازال الفايروس القاتل في أوج نشاطه، يتحور وينتج سلالات جديدة أكثر غموضاً  وأكثر انتشاراً ومازال الباحثين يصارعون الوقت كي يقدموا للبشرية حلاً ناجعاً، والبشر ما بين متحمس ينتظر اللقاح حتى يؤمن نفسه من الإصابة بفايروس كورونا وآخر متخوف من عواقب اللقاح خاصة وإنه لم يأخذ الوقت الكافي لاختباره واختبار الجوانب السلبية له..حتى على المستوى الطبي هناك تضارب كبير في أراء الأطباء مما وضعنا في حيرة نتمنى أن نخرج منها في عامنا الجديد.

دعونا نتحررمن اليأس والتوقعات السلبية ونفتح أذرعنا لاستقبال أيامنا القادمة بالكثير من التفاؤل، ونكون على ثقة ويقين بأن القادم أفضل لأن الأقدار بيد رب العالمين، ولنقف وقفة مفصلية نقيم فيها أنفسنا، ما هي إنجازاتنا في العام المنصرم، ما هي أخطاؤنا التي ارتكبناها وكيف السبيل لتقويمها حتى لا نقع فيها مرة أخرى..لنقم بغربلة معارفنا ، فمن دخلوا حياتنا وأضافوا لها ولو شيئاً بسيطاً علينا أن نقدرهم ونحافظ عليهم، أما من دخلوا حياتنا ليحبطونا ويبثوا طاقتهم السلبية فينا فعلينا تجنبهم والابتعاد عنهم..وكما يقوم أصحاب الأعمال بعمل جرد سنوي لربحهم وخسارتهم علينا أن نفعل ذلك على المستوى الشخصي، فالربح نتيجة المجهود شيئ محمود والخسارة أكيد لها أسبابها ويمكن معالجتها والبدء من جديد، ويكفينا شرف المحاولة إثر أي فشل.

لنبدأ برسم ملامح عامنا الجديد بوضع أهدافاً يمكن تحقيقها، لا شيئ غير ممكن في وجود إيمان بالهدف ومثابرة على تحقيقه..لا يمكن لأي شخص أن يحقق أهدافه وهو مسترخٍ على أريكة التمني في انتظار أن تطرق الفرص أبوابه.. لنزرع أهدافنا ونسقيها بالحماس والصبر والقناعة حتى نحصدها على شكل نجاحات في آخر العام.

علينا وفي بداية عامنا الجديد أن لا نغفل كل جوانب الحياة،  فكلها مهم، هناك أولويات، هذا صحيح لكن الأولويات لا تلغي أهمية بقية الأشياء، فالاهتمام بالصحة تأتي في بداية الأولويات خاصة تقوية جهازالمناعة عن طريق تغيير عاداتنا الغذائية لأنه خط الدفاع الأول الذي يواجه فايروس كورونا..علينا أن نحافظ على لياقتنا البدنية، الاهتمام بتواصلنا الألكتروني مع أهلنا وأصدقائنا لتعويض حالة التباعد الاجتماعي التي فرضتها ظروف الجائحة حتى لا نتعود على الوحدة ..وفي ظل صعوبة السفرليكن تخطيطنا للعام الجديد للسفر الداخلي، دعونا نكتشف مدننا الجميلة التي تتميز كل منها بشيء مختلف..

ليكن استثمارنا في الوقت نافعاً ومثمراً، لأن الخسارة تكمن في ضياع الوقت الذي لم نحسن استثماره.. علينا ممارسة التأمل في كل ما حولنا من جماليات حتى لا نترك فرصة للسلبيات بأن تتسرب إلى أرواحنا وتلوثها..ولنمارس ثقافة الامتنان والرضا ونخرج من عباءة التذمر والشكوى والخوف من المجهول.

يقول جبران خليل جبران شاعر المهجر: " هناك من يتذمر لأن للورد شوكاً، وهناك من يتفاءل لأن فوق الشوك وردة" لنكن من النوع الثاني حتى نحتفظ بطاقتنا الإيجابية التي نحتاجها كثيراً لأنها تعيننا على تجاوز الأوقات الصعبة..

ونحن نخطو أولى خطواتنا في عامنا الجديد أسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون عامنا الجديد عاماً مليئاً بالخير والسعادة للجميع ، وأن يعم فيه السلام على البشرية جمعاء.

كل عام وأنتم بخير..

سلوى حماد

في هذه المحطة التي نخطو فيها أولى خطواتنا في عامنا الجديد، تتضارب مشاعر البشر، عادة ينقسم البشر إلى ثلاثة أنواع فهناك المتفائل وهناك المتشائم وما بينهما هناك فئة أخرى يمكننا أن نطلق عليهم تسمية المتشائلين لأنهم في حالة أرجحة ما بين المتفائل والمتشائم..

هذا العام جاء ولم نحتفي به كما اعتدنا، لقد خرجنا من العام الماضي الذي صدمنا  بأكبر جائحة أصابت البشرية جمعاء على امتداد الخارطة العالمية بإرث من الحذر والتخوف وفي جعبتنا الكثير من الأسئلة التي لا إجابة لها..تعودنا أن نطوي عام ونترك خلفنا كل السلبيات لنفتح صفحة جديدة بيضاء نرسم عليها أحلامنا الجديدة، لكن هل مازالت هذه الاستراتيجية فاعلة في ظل جائحة كورونا التي مازالت تعتلي صدارة الأخبار وحديث الناس؟!

من يتابع الحوارات على وسائل التواصل الاجتماعي أو الحوارت الواقعية سيجدها كلها تتمحور حول التوقعات لما سيحدث في العام الجديد، فهناك من يفكرون بسلبية ويتوقعون الأسوأ في قادم الأيام، ويشككون بأي بصيص أمل، حتى فكرة اللقاح الذي من الممكن أن يحل أزمة كورونا يشككون في جدواها وهناك من يتوقعون الخير وانفراج أزمة كورونا ، وأضع هنا نموذجاً لإحدى الحوارات التي تابعتها..إحدى السيدات بالغت في تشاؤمها إذ قالت: "لن يكون العام القادم أفضل، بالعكس ربما تكون نهاية العالم بسبب اللقاح، ستفوح رائحة الموت من كل مكان ولم يعد هناك أمل في المستقبل" فقامت أحداهن بالرد عليها بإيجابية قائلة: "رغم كل ما حدث في العام الفائت إلا إننا لابد أن نشكر رب العالمين لإننا وأحبتنا مازلنا على قيد الحياة ونتمتع بصحة جيدة، نشكر الله لأننا ندخل عام جديد ونبدأ بدايات جديدة قد يكون فيها حلولاً لمكافحة الفايروس..نشكر الله بأننا مازلنا نعيش بكرامة تحت أسقف بيوتنا ولم نمد أيدينا لأحد..لنكن ممتنين للخير الذي نحن فيه ونترك ما قد يحصل في المستقبل لله سبحانه وتعالى مدبر هذا الكون"..

بلا شك إننا كبشر قد اكتسبنا خبرة كبيرة من العام الفائت بكل ما فيه من أحداث ومستجدات كان لها تأثيراً قوياً على معتادنا اليومي، سلوكياتنا، وعلاقتنا مع بعضنا البعض، بالإضافة إلى التأثير الأكثر عمومية وهو الاقتصاد وطريقة التعامل مع الكوارث الصحية والنفسية.

لهذا علينا أن نقوم بعمل مراجعة شاملة لما قمنا به خلال العام الماضي، وما استخلصناه من دروس، مع التركيز على الجوانب الإيجابية لنشحن أرواحنا بما نحتاجه من تفاؤل وأمل حتى يكون عامنا الجديد أكثر إشراقاً، هذا ما نحتاجه حتى نتجاوز أي صعوبات قد تصادفنا خلاله.

عادة ما أقوم في نهاية كل عام بمراجعة كل الأحداث على المستوى الشخصي والعام ..حقيقة عندما بدأت بمراجعة العام 2020 والذي بات تاريخاً غير مرحباً به في ذاكرة الكثير من الناس، وجدت بأن هناك الكثير ممن فقدوا أحبتهم بسبب كورونا، وأخرون فقدوا وظائفهم، وهناك من حرمته الظروف من رؤية أقرب الناس إليه بسبب المحاذير المفروضة على السفر، وهناك الخريجين الذين حٌرموا الاحتفال بتسلمهم شهاداتهم برفقة الأهل والأحبة،هذا الحلم الذي يبنيه الخريج على مدارسنين دراسته الجامعية، وهناك من أقام عرسه في أضيق الحدود بسبب قوانين التباعد الاجتماعي..لا شك كل هذه السلبيات جعلت من العام الماضي عاماً صعباً وثقيلاً..لكن بالمقابل علينا أن نتذكر ونحنا ندخل عامنا الجديد بأن هناك نعم كثيرة وجب الاعتراف بها، كوننا نحن وعائلاتنا مازلنا نتمتع بصحتنا فهذه نعمة، أبنائنا مازالوا يتلقون تعليمهم رغم كل الصعوبات فهذه نعمة، وجودنا ببلد يقدر قيمة البشر ويعمل على أن يقدم المساعدات لمن فقدوا أعمالهم هذه أيضاً نعمة، توفر احتياجاتنا من أدوية ومواد غذائية رغم قيود السفر والتبادل التجاري نعمة، وجود وسائل اتصال مختلفة تسهل تواصلنا مع أحبتنا وإتمام أعمالنا من خلالها أيضاً نعمة.

نستقبل عامنا الجديد في ظل تحديات فرضتها علينا جائحة كورونا، فمازال الفايروس القاتل في أوج نشاطه، يتحور وينتج سلالات جديدة أكثر غموضاً  وأكثر انتشاراً ومازال الباحثين يصارعون الوقت كي يقدموا للبشرية حلاً ناجعاً، والبشر ما بين متحمس ينتظر اللقاح حتى يؤمن نفسه من الإصابة بفايروس كورونا وآخر متخوف من عواقب اللقاح خاصة وإنه لم يأخذ الوقت الكافي لاختباره واختبار الجوانب السلبية له..حتى على المستوى الطبي هناك تضارب كبير في أراء الأطباء مما وضعنا في حيرة نتمنى أن نخرج منها في عامنا الجديد.

دعونا نتحررمن اليأس والتوقعات السلبية ونفتح أذرعنا لاستقبال أيامنا القادمة بالكثير من التفاؤل، ونكون على ثقة ويقين بأن القادم أفضل لأن الأقدار بيد رب العالمين، ولنقف وقفة مفصلية نقيم فيها أنفسنا، ما هي إنجازاتنا في العام المنصرم، ما هي أخطاؤنا التي ارتكبناها وكيف السبيل لتقويمها حتى لا نقع فيها مرة أخرى..لنقم بغربلة معارفنا ، فمن دخلوا حياتنا وأضافوا لها ولو شيئاً بسيطاً علينا أن نقدرهم ونحافظ عليهم، أما من دخلوا حياتنا ليحبطونا ويبثوا طاقتهم السلبية فينا فعلينا تجنبهم والابتعاد عنهم..وكما يقوم أصحاب الأعمال بعمل جرد سنوي لربحهم وخسارتهم علينا أن نفعل ذلك على المستوى الشخصي، فالربح نتيجة المجهود شيئ محمود والخسارة أكيد لها أسبابها ويمكن معالجتها والبدء من جديد، ويكفينا شرف المحاولة إثر أي فشل.

لنبدأ برسم ملامح عامنا الجديد بوضع أهدافاً يمكن تحقيقها، لا شيئ غير ممكن في وجود إيمان بالهدف ومثابرة على تحقيقه..لا يمكن لأي شخص أن يحقق أهدافه وهو مسترخٍ على أريكة التمني في انتظار أن تطرق الفرص أبوابه.. لنزرع أهدافنا ونسقيها بالحماس والصبر والقناعة حتى نحصدها على شكل نجاحات في آخر العام.

علينا وفي بداية عامنا الجديد أن لا نغفل كل جوانب الحياة،  فكلها مهم، هناك أولويات، هذا صحيح لكن الأولويات لا تلغي أهمية بقية الأشياء، فالاهتمام بالصحة تأتي في بداية الأولويات خاصة تقوية جهازالمناعة عن طريق تغيير عاداتنا الغذائية لأنه خط الدفاع الأول الذي يواجه فايروس كورونا..علينا أن نحافظ على لياقتنا البدنية، الاهتمام بتواصلنا الألكتروني مع أهلنا وأصدقائنا لتعويض حالة التباعد الاجتماعي التي فرضتها ظروف الجائحة حتى لا نتعود على الوحدة ..وفي ظل صعوبة السفرليكن تخطيطنا للعام الجديد للسفر الداخلي، دعونا نكتشف مدننا الجميلة التي تتميز كل منها بشيء مختلف..

ليكن استثمارنا في الوقت نافعاً ومثمراً، لأن الخسارة تكمن في ضياع الوقت الذي لم نحسن استثماره.. علينا ممارسة التأمل في كل ما حولنا من جماليات حتى لا نترك فرصة للسلبيات بأن تتسرب إلى أرواحنا وتلوثها..ولنمارس ثقافة الامتنان والرضا ونخرج من عباءة التذمر والشكوى والخوف من المجهول.

يقول جبران خليل جبران شاعر المهجر: " هناك من يتذمر لأن للورد شوكاً، وهناك من يتفاءل لأن فوق الشوك وردة" لنكن من النوع الثاني حتى نحتفظ بطاقتنا الإيجابية التي نحتاجها كثيراً لأنها تعيننا على تجاوز الأوقات الصعبة..

ونحن نخطو أولى خطواتنا في عامنا الجديد أسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون عامنا الجديد عاماً مليئاً بالخير والسعادة للجميع ، وأن يعم فيه السلام على البشرية جمعاء.

كل عام وأنتم بخير..

سلوى حماد