شوهد الزعيم الليبرالي أندرو فوري أثناء زيارته لمقر الحكومة - مقر إقامة نائب حاكم نيوفاوندلاند ولابرادور - مما أثار التوقعات بأن الدعوة لإجراء انتخابات عامة باتت وشيكة.

ومن شبه المؤكد أن زيارة جودي فوت، حاكمة المقاطعة كان الهدف منها طلب حل مجلس النواب ، مما يمهد الطريق للانتخابات وذلك بعد أيام من الإعلانات المتزايدة من قبل حكومة المقاطعة. ، بما في ذلك التمويل والبرامج الجديدة ، فضلاً عن الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع مختلف النقابات.

كان قرار فيري بالدعوة إلى انتخابات الآن - وسط شتاء لا يمكن التنبؤ به في شمال الأطلسي ووسط الوباء - قد تعرض بالفعل لانتقادات من جانب حزب المحافظين المعارض والحزب الوطني الديمقراطي ، اللذين قالا إنه يتوجب على الحكام الليبراليين انتظار فريق الإنعاش الاقتصادي لرئيس الوزراء ، برئاسة مويا جرين ، ليقدم تقريره أولاً.

ومن غير المتوقع صدور تقرير مرحلي من فريق التعافي ، يحدد التوصيات للتعامل مع تصاعد الديون والخدمات العامة ، حتى نهاية فبراير. ومن المقرر تقديم تقريرها النهائي في 30 أبريل.

كانت ثلاث مقاطعات حتى الآن - ساسكاتشوان ونيو برونزويك وكولومبيا البريطانية - ذهبت بالفعل إلى صناديق الاقتراع خلال الوباء.

وقد أفاد كل من حزب المحافظين والحزب الوطني الديمقراطي أنهم مستعدون للحملة. أشار رؤساء الحملات الانتخابية للأحزاب الرئيسية الثلاثة إلى أنهم سيعتمدون أكثر على وسائل التواصل الاجتماعي و أقل على الوسائل التقليدية للوصول إلى الناخبين.