آخر الأخبار

بعد التحقيق الصحفي الذي أجرته عرب كندا نيوز حول التأخير بمعاملات الجنسية، من المقرر استئناف اختبارات الجنسية عبر الإنترنت بعد تعليق لمدة 8 أشهر

تستأنف وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية،  الاختبارات المقررة للجنسية بعد أن تم تعليقها منذ أكثر من ثمانية أشهر بسبب الوباء العالمي ، مع وجود إجراءات وقائية لضمان تحديد هوية الأشخاص الذين يخضعون للاختبارات عبر الإنترنت.

هذا وقد أطلقت دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC) منصة افتراضية جديدة اليوم لاختبارات الجنسية ، والتي سيتم تقديمها عبر الإنترنت لمجموعة صغيرة في البداية - ما يقرب من 5000 شخص كان لديهم مواعيد محددة قبل الوباء والتي تم إلغاؤها لاحقًا، وحالات أخرى ذات أولوية. هذا وقد أفادت IRCC أن النظام الذي سيتم إعتماده لعمل ذلك سيتم اختبار فعاليته خلال الأشهر القليلة المقبلة وستتم دعوة المزيد من الأشخاص لاستخدامه - على الأرجح في وقت مبكر من العام الجديد - بعد أن تثبت مراقبة الأداء وأنها تعمل بشكل موثوق.

كما أنه سيُطلب من المشاركين تأكيد هويتهم قبل البدء بالإمتحان وذلك من خلال المعلومات الشخصية ، وسيتعين عليهم التقاط صورة لأنفسهم ووثائق هويتهم باستخدام كاميرا الويب قبل بدء الاختبار.

وسيقوم النظام بالتقاط صور للمشاركين أثناء الاختبار - وهي عملية تم استخدامها لضمان نزاهة الاختبارات الأخرى التي تم نقلها عبر الإنترنت بسبب الوباء ، مثل امتحانات المحامين أو اختبارات القبول في كلية الحقوق.

وسيكون تنسيق الاختبار عبر الإنترنت هو نفسه الاختبار الشخصي ، 20 سؤالًا  لمدة 30 دقيقة لإكمالها.
وقد أفادت وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية IRCC في إشعار تم تقديمه إلى أخبار CBC الكندية أن الأشخاص لا يحتاجون للتواصل مع إدارة الهجرة ، وسيتم إخطار أولئك المدعوين الذين يتم إختيارهم لإجراء الاختبار عبر الإنترنت عن طريق البريد الإلكتروني، ويمكن للأشخاص أيضًا الانتظار لإجراء الاختبار شخصيًا ، ولكن لم يتم تحديد موعد لاستئناف هذه العملية بعد.

الجدير ذكره أن وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية  IRCC كانت قد ألغت جميع اختبارات الجنسية وإعادة الاختبارات وجلسات الاستماع والمقابلات في 14 مارس بسبب الوباء.

كما توقفت مراسم إحتفال تسلم شهادات المواطنة في ذلك الوقت ولكنها استؤنفت منذ ذلك الحين من خلال المنصات افتراضية.

هنا لابد من الإشارة إلى أن عرب كندا نيوز كانت قد بادرت بعمل سبق بتحقيق صحفي حول التأخير في معاملات الجنسية وقد شاركت وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية مشكورة ، وذلك بدعم من مكتب النائب في البرلمان الكندي عن منطقة Vanier، وزيرة رفاهية الطبقة المتوسطة منى فورتييه،  وبمشاركة النائب في البرلمان الكندي ، السكرتيرالبرلماني ونائب وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية،  في هذا التحقيق سُوريا مارتيناز فيرادا.