أفادت المدقق العام في أونتاريو بأن استجابة المقاطعة للوباء كانت أكثر بطئاً من سائر المقاطعات حيث تأثرت بتأخير إتخاذ القرارات.
حيث قالت بوني ليزيك أن خطط الطوارئ القديمة أبطئت إستجابة المقاطعة للوباء في فصلي الشتاء والربيع. وقد لعبت المشكلات المنهجية دورها أيضاً مثل نقص سعة المختبرات وقدم الأنظمة التكنولوجية.
وأضافت ليزيك أيضاً أن كبير المسؤولين الطبيين في المقاطعة لم يستخدم صلاحياته الكاملة في الإستجابة للوباء ولم يصدر توجيهاته لمسؤولي الصحة المحليين لضمان اتباع خطة ثابتة في مختلف المناطق.
وأثارت ليزيك القلق حين صرحت أن الإجراءات المختبرية وتتبع الإحتكاك بالحالات لم تتم في وقتها المناسب لكي تحد من انتشار الفايروس مشيرة أنه في الفترة الواقعة بين يناير واغسطس فشلت جميع وحدات الصحة ماعدا واحدة في الإبلاغ عن نتائج الإختبار خلال يوم واحد.
تقول ليزيك في تقريرها أنه كان بالإمكان تجنب جميع هذه المشكلات فيما لو تصرفت المقاطعة وفقاً للدروس التي تعلمتها من جائحة السارس التي وقعت في عام 2003. مثل الحاجة إلى اتخاذ تدابير وقائية.
في نفس السياق أشارت ليزيك إلى أن اتخاذ التدابير الوقائية يكون باتخاذ قرارات حاسمة في وقت مبكر وليس التأخر في اتخاذ القرار.
هذا ويفيد التقرير بأن النظام المستخدم في المختبرات غير متكامل مع نظام الصحة العامة علاوة على أن التحاليل المختبرية لازالت تجرى بطريقة يدوية وورقية إلى حد كبير.