في استطلاع أجرته جمعية الدراسات الكندية، تبين أن العديد من الكنديين اكتسبوا وزناً خلال جائحة كورونا. وذلك لأنهم أصبحوا يأكلون أكثر ويمارسون الرياضة أقل من السابق.
أظهر الاستطلاع أن ثلث المشاركين اكتسبوا العديد من الباوندات مقابل 15 بالمئة فقط ممن فقدوا وزنهم الزائد. وأظهر أيضاً أن ثلث المشاركين أصبحوا أقل مواظبة على التمرينات الرياضية بينما أصبح 16 بالمئة منهم يمارسون الرياضة أكثر من المعتاد.
وكان من اللافت للنظر أن الأشخاص الذين عبروا عن خوفهم الشديد من الإصابة بكوفيد-19، كانوا أكثر عرضة لتناول المزيد من الطعام وزيادة الوزن. حيث علّق جاك جيدواب، رئيس جمعية الدراسات الكندية، أنه كلما زاد القلق عند الأشخاص، زادت احتمالية رغبته بتناول المزيد من الطعام.
وأوضح جيدواب أن مشاكل الصحة العقلية قد يكون لها تأثيرٌ على الجانب البدني.

وأوضح الدكتور يوني فريدهوف، أستاذ طب الأسرة في جامعة أوتاوا، العلاقة التي تربط فقدان الوزن أو اكتسابه بالوباء. حيث أوضح أن بعض الناس يعتمدون على الطهي في منازلهم والابتعاد عن المطاعم. وهذا يوفر لهم خيارات غذائية أفضل وبالتالي يساعدهم على إنقاص وزنهم. بينما يلجأ آخرون لأكل المزيد من الكميات إما تعبيراً عن قلقهم من الوباء أو نتيجة حصول مواقف صعبة في حياتهم. وبالتالي فهم عرضة لاكتساب الوزن.

تم إجراء الاستطلاع عبر الإنترنت في شهر أكتوبر الفائت. وشمل ما يقارب من 1500 شخص.