وكالات: أعلنت حكومة مانيتوبا في مؤتمر صحفي عقده رئيس الوزراء بريان باليستر وكبير مسؤولي الصحة الدكتور برنت روسين،  أن المقاطعة بأكملها ستنتقل إلى المستوى الأحمر أو الحرج في نظام الإستجابة للجائحة.

يتمثل الإنتقال إلى المستوى الحرج بفرض قيود جديدة تشمل الآتي:

إقتصار التواصل الإجتماعي على أفراد المنزل الواحد فقط، ما يعني عدم السماح بالتجمعات.

تقييد السفر من وإلى شمال مانيتوبا. مع التشجيع على إلغاء السفر الغير ضروري.

إبقاء الخدمات المهمة كالصيدليات ومحلات البقالة مفتوحة بنسبة 25 بالمئة أما باقي الخدمات والشركات فيمكنها مواصلة عملها الكترونيا عن بعد فقط.

إغلاق جميع أماكن الخدمات الشخصية مثل محلات الحلاقة وصالونات التجميل والأظافر. بالإضافة إلى إغلاق دور العبادة مع امكانية استمرارهم  بالقيام بتجمعاتهم إفتراضياً.

إغلاق الصالات الرياضية ومراكز اللياقة البدنية.

منع المطاعم من تقديم الخدمات داخل صالاتها والسماح لهم بتسليم الطلبات الخارجية فقط او طلبات السيارة.

إغلاق جميع الأنشطة الترفيهية والمرافق الرياضية والمتاحف والمعارض والملاهي والمكتبات العامة ودور السينما وصلات الحفلات الموسيقية.

بينما لم يشمل الإغلاق المدارس حتى الصف الثاني عشر و خدمات رعاية الأطفال كالحضانات.

قال روسين بأن المقاطعة تقف الآن على ما أسماه" مفترق طرق" في مكافحة الوباء وأوضح أن الإجراءات السابقة على الرغم من صرامتها لم تكن كافيه للحد من ازدياد الإصابات.

وستدخل هذه القيود حيز التنفيذ يوم الخميس المقبل تمام الساعة 12:01 صباحاً. وستستمر 4 أسابيع على الأقل.

وقال زعيم الحزب الديموقراطي واب كينو أن غداً يصادف يوم ذكرى المحاربين وأن سكان مانيتوبا بإمكانهم تقديم تضحيات لحماية المجتمع كما التضحيات التي قدمها المحاربين منذ أجيال.